انطلاق مؤتمر معارضة الداخل بمشاركة «هيئة التنسيق»

ميشيل كيلو لـ«البيان»: الحوار برعاية روسيا خيانة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رفض عضو المنبر الديمقراطي المعارض في سوريا، والمقيم في فرنسا، ميشيل كيلو أي دعوة روسية لعقد مؤتمر للمعارضة للحوار مع النظام السوري، واصفاً، في حديث لـ«البيان»، المعارضة التي تقبل دعوة موسكو في مثل تلك الظروف بأنها «خائنة لشعبها»، بالتوازي مع التئام أعمال «المؤتمر الوطني لإنقاذ سوريا» في دمشق بمشاركة مجموعة من القوى والتيارات السياسية أبرزها هيئة التنسيق الوطني.

وقال كيلو في تصريحات لـ«البيان» عقب لقائه ووفد من المعارضة السورية أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة أخيراً ان «روسيا تدعو لمؤتمر للمعارضة على هواها لكي تفك العزلة الداخلية للنظام السوري بغية إعطاء انطباع بأن النظام لديه فرص لحل سياسي، ولكي تدعم هذا النظام وتعطيه السمعة بأنه ليس نظام قتل وتدمير وإجرام وأنه يريد أن يحاور ويريد أن يجد حلاً للأزمة السورية».

وتساءل: «كيف يتم ذلك فيما أنكر بشار الأسد في لقائه مع المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي ، بأنه لا يوجد في سوريا أزمة سياسية، مشددًا في أنه لن يحاور أحدًا، وهو نفس كلام وزير خارجيته وليد المعلم الذي قال بأنه لن يحاور المعارضة إلا بعد تصفية الإرهاب؛ أي تصفية المعارضة قبل الحوار».

وأضاف أن «تصفية الإرهاب تعني تصفيته للشعب السوري»، مستطردا: «لقد قالوا منذ بدء الحوادث انه إذا كنتم تريدون أن تأخذوا النظام فسوف نسلمكم سوريا ركامًا».

وعلّق كيلو على قبول أطراف محسوبة على المعارضة لمؤتمر حوار تدعو إليه روسيا، بالقول انهم «يخونون شعبهم».

وبالتوازي مع تصريحات كيلو، بدأت في العاصمة دمشق أعمال «المؤتمر الوطني لإنقاذ سوريا» بمشاركة مجموعة من القوى والتيارات السياسية أبرزها هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي وشخصيات مستقلة وبحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في دمشق يتقدمهم سفراء روسيا والصين وإيران والجزائر.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر رجاء الناصر في كلمة خلال الافتتاح إن المؤتمر جاء ليقول «كفى للحرب المجنونة المعلنة على الشعب وثورته.. كفى لتمزيق المجتمع ودفعه إلى حافة الصراعات الطائفية والمذهبية.. كفى لتحويل سوريا إلى ساحة للصراع بين المشاريع والأجندات الخارجية».

Email