اليمن: القبض على 97 متهماً بأحداث «الدفاع» و«الداخلية»

متمردون في الجيش اليمني وراء محاولة اغتيال نعمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مصادر حكومية في اليمن لـ«البيان» أن افرادا في الجيش يقفون وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأمين العام للحزب الاشتراكي ومستشار الرئيس، ياسين سعيد نعمان وتعهّدت أن يخضع هؤلاء لمحاكمة عسكرية. وفيما حذرت «اللجنة» من إقامة عصابات مسلحة لنقاط تفتيش وهمية في العاصمة صنعاء، أعلنت لجنة الشؤون العسكرية عن القبض على 97 شخصاً ما بين عسكري ومدني متهمين بالهجومين اللذين استهدفا وزارتي الداخلية والدفاع، فيما لقي مسلحان من تنظيم القاعدة مصرعهما في غارة جوية استهدفت سيارتهما قرب حضرموت. وحسب المصادر التي تحدثت اليها «البيان»، فإن التحقيقات كشفت عن وقوف مجموعة من أفراد الجيش وراء محاولة اغتيال نعمان، وأن هؤلاء سيحالون الى محكمة عسكرية.

إلى ذلك، حذر الناطق باسم لجنة الشؤون العسكرية اللواء علي سعيد عبيد من وجود نقاط تفتيش وهمية في شوارع صنعاء يستحدثها رجال عصابات.

وقال عبيد في تصريح وزعه موقع وزارة الدفاع «إن عصابات ظهرت في الآونة الأخيرة تقوم باستحداث نقاط تفتيش وهمية في بعض شوارع العاصمة وارتداء زي عسكري والزعم بأنها تتبع بعض الوحدات العسكرية»، ووعد بأن تعالج اللجنة العسكرية هذا الوضع، لكنه طالب وزارة الداخلية وكافة أجهزة الأمن بالقيام بواجبها «لإنهاء هذه الظاهرة الخطيرة والقبض على من يستحدث تلك النقاط غير القانونية التي تشكل مصدر قلق للمواطنين».

أحداث الدفاع والداخلية

وكشف اللواء عبيد عن القبض على 62 شخصاً عسكرياً ومدنياً في حادثة الهجوم على مقر وزارة الدفاع في الـ 14 من أغسطس، وقال إنه «يجري التحقيق مع هؤلاء حاليا وسيتم إحالتهم مع من يثبت تورطهم في تلك الأحداث إلى القضاء العسكري للمحاكمة».

وتابع القول إنه «تجري التحقيقات أيضا مع نحو 35 مضبوطا من المتورطين في اقتحام وزارة الداخلية تمهيدا لإحالتهم للقضاء العسكري للمحاكمة بعد رفع نتائج التحقيقات إلى لجنة الشؤون العسكرية».

على صعيد متصل عقدت اللجنة العسكرية أمس اجتماعا كرسته لمناقشة ما أنجزته خلال الفترة الماضية من أعمال ومهام على طريق استكمال إنهاء كافة المظاهر المسلحة ومنع أي اختلالات أمنية وتهيئة المناخات الآمنة والمستقرة لسير الحياة الاعتيادية للمواطنين. وقالت اللجنة، في بيان، إنها «لن تقبل بأية أعمال تمس الأمن والاستقرار والسلام الأهلي، وإنها تمتلك الإرادة والقرار للتعامل بحزم مع أية أعمال غير مسؤولة قد تعيق الخطوات الجادة الهادفة إلى ترسيخ أسس أمن واستقرار الوطن والشعب مستندة إلى الإرادة الوطنية والدعم الإقليمي والدولي الذي أكدته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014».

تنظيم القاعدة

وعلى صعيد متصل، قالت اللجنة الأمنية العليا، ان الأجهزة الأمنية والعسكرية تمكنت من رصد ومتابعة إحدى السيارات التابعة للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات أثناء تحركها ما بين محافظتي مأرب وحضرموت وعلى متنها عنصرين خطيرين في التنظيم تم استهدافهما في عملية نوعية عبر غارة جوية نتج عنها تدمير السيارة بما عليها من متفجرات بالكامل ومصرع العنصرين الإرهابيين اللذين كانا على متنها.

Email