"الداخلية" تؤكد نية التنظيم استخدام انتحاريين بملابس نسائية وعسكرية

تحذير يمني من هجمات تنكرية لـ«القاعدة»

عائلة يمنية فقيرة في صنعاء يعاني أفرادها نقصاً في الغذاء وسط التوترات الأمنية رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أماطت وزارة الداخلية اليمنية أمس اللثام عن مخطط لتنظيم «القاعدة» يتلخص في تنفيذ انتحاريين لعمليات ارهابية متنكرين بملابس نسائية وعسكرية، فيما أعلنت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام ان المحامية اللبنانية بشرى الخليل، التي ترافعت عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وصلت صنعاء بهدف الترافع عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح في قصية التفجير الذي استهدف مسجد دار الرئاسة العام الماضي.

وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان امس إنها «كشفت مخططاً إرهابياً يهدف إلى مهاجمة مواقع أمنية وعسكرية ونقاط أمنية من خلال التنكُّر بأزياء نسائية وملابس عسكرية مختلفة».

وافاد البيان بأنها «كشفت المخطط عقب توجيهاتها للأجهزة الأمنية في جميع المحافظات والعاصمة برفع حالة اليقظة في المقار والمواقع العسكرية والأمنية وكذا النقاط والمنافذ لمنع حدوث أي أعمال إرهابية محتملة».

تسلل الإرهاب

وأضافت: «تم التشديد على تفعيل التحرّيات وخطط ملاحقة المطلوبين أمنياً لمنع تسلُّل العناصر الإرهابية، واتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة للتعامل مع مستجدات الواقع الأمني ومع مختلف مظاهر الاختلالات الأمنية.

بعد أيام من تشديد إجراءات الأمن في صنعاء ومدن يمنية خلال شهر رمضان، تحسُّباً لهجمات إرهابية محتملة، ولتأمين وحماية المصالح الحكومية والأجنبية».

محامية صالح

من جانب آخر، قال حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس السابق، إن المحامية اللبنانية بشرى الخليل التي ترافعت للدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين انضمت إلى هيئة الادعاء اليمني والعربي المترافعين عن صالح وضحايا وجرحى حادث مسجد دار الرئاسة الذي وقع العام الماضي، وأدى إلى مقتل نحو 14 من المسؤولين والضباط ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني الذي توفي متأثرا بجروحه في الرياض وجرح أكثر من 200.

وقالت المحامية الخليل ان «الجريمة مخطط لها من قبل أكثر من جهة ولا يمكن أن تكون عادية، حيث تم الإعداد لها باستخدام عدد من الوسائل الحديثة، وإن جهة كبيرة تقف وراءها، كونها استهدفت رئيس الجمهورية وغالبية أعضاء حكومته، وكان مخططا لها أن تكون إبادة للجميع بهدف تحقيق عملية انقلابية ناجحة»، على حد وصفها.

وزارت المحامية مع فريقها المسجد الذي وقعت فيه الحادثة للتعرف على كيفية تنفيذها لضم كل المعلومات والأدلة الجنائية إلى ملف القضية.

 

 

 

Email