أحزاب وحركات يمنية تهدد بالتصعيد و«الحراك الجنوبي» يلزم الصمت

«المؤتمر» و«المشترك» يهيمنان على لجنة الحوار

جنود يمنيون يراقبون الوضع في العاصمة صنعاء إي بي إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد 24 ساعة من تشكيل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني المزمع في نوفمبر المقبل، شنت احزاب وحركات شبابية هجوما عنيفا على الخطوة، مهددة بالتصعيد، بسبب ابعادها عن التشكيلة وهيمنة حزب «المؤتمر الشعبي العام» وتكتل «اللقاء المشترك» عليها، في وقت لزم الحراك الجنوبي، المبعد هو الآخر، الصمت، توازيا مع استمرار التوتر الأمني في غير منطقة.

وانتقد حزب الحق في بيان امس استبعاده من تشكيلة الجنة التحضيرية، مشيرا إلى أن الائتلاف الحاكم «المؤتمر الشعبي» وتكتل «اللقاء المشترك» استحوذا على 14 مقعدا من اصل 25. بدوره، قال القيادي في «حركة 15 يناير» همدان الحقب في تصريحات: «لا معنى لأي لجنة ما لم يتزامن مع إعلانها استكمال التغيير استكمال ترحيل فلول النظام السابق».

كما اعترضت قيادات شبابية على لجنة الحوار، حيث أشارت الى ان هادي استبعد شباب الساحات. وأعلن القيادي في الجنة التنظيمية للثوار عبد الهادي العزيزي رفضه للقرار وللأشخاص الذين تم اختيارهم لتمثيل الشباب، قائلا انهم لن يشاركوا في مؤتمر الحوار، مهددا بتصعيد الاحتجاجات في حال عدم تعديل قائمة اللجنة. وفي حين ضمت التشكيلة ناشطين جنوبيين وقيادات حوثية وممثلات عن النساء، إلا أنها خلت من أسماء زعماء جنوبيين بارزين مثل الرئيس السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء السابق حيدر العطاس، الى جانب مجموعة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، وسط التزام الحراك الجنوبي الصمت حيال الأمر.

أنابيب النفط

امنيا، قال مسؤول نفطي إن اليمن لن يتمكن من استئناف صادرات النفط الأسبوع الجاري، كما كان يأمل، لان رجال قبائل منعوا إصلاح خط أنابيب الخام الرئيسي الذي تعرض لتخريب العام الماضي.

وصرح مسؤول في وزارة النفط ان الفرق الفنية أصلحت الفجوات التي أحدثها قبليون في خط الأنابيب على مدار العام ونصف العام المنصرم ولكنها عجزت عن إصلاح فجوتين في منطقة آل شبوان لان رجال القبائل لا يسمحون بدخول الفرق.

انفجار في سوق

امنيا ايضا، قتل يمني وجرح آخرون بانفجار حقيبة مفخخة وضعت في سوق شعبي بمنطقة حزيز جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر مطلع ان حقيبة مفخخة انفجرت بسوق الوحدة الشعبي بمنطقة حزيز جنوبي صنعاء، ما أدى الى سقوط قتيل وعدد من الجرحى.

 

 

Email