قتل 11 أفغانياً وجرح 13 شخصاً في الهجوم المسلح على مقر حاكم ولاية فرح الأفغانية، الذي أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه. ونقلت وكالة أنباء «باجهوك» الأفغانية عن مسؤولين أن عدد قتلى الهجوم بلغ 7 رجال أمن و4 مسلحين، في حين أن 9 مدنيين جرحوا و3 رجال أمن وسكرتير حاكم ولاية فرح.
وقال نائب قائد شرطة الولاية، محمد غاووس ماليار إن حارساً خاصاً للحاكم و6 رجال أمن قتلوا بالاشتباكات التي خلّفت أكثر من 12 جريحاً. ولم يستطع المتحدث باسم الحاكم، نقيب الله فرحي، تحديد عدد المهاجمين، لكنه أشار إلى أن انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما فاتحين المجال أمام المهاجمين الآخرين بالتسلل إلى المبنى. ودخل انتحاري آخر غرفة الحاكم، لكن نائبه محمد يونس رسولي قتله بإطلاق النار عليه.
وذكر فرحي أن الاشتباكات انتهت وأن عناصر الشرطة والجيش يمشطون المنطقة بحثاً عن مسلحين آخرين، مشيراً إلى أن حاكم الولاية الذي كان يجري مباحثات مع أعيان قبائل من منطقة «بالا بلوك» في الولاية، لم يصب بأي أذى خلال الهجوم.
وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم، على لسان الناطق باسمها قاري يوسف أحمدي، الذي قال إنه جزء من عملياتها الصيفية الجديدة، التي أطلقتها تحت اسم «الفاروق»، ضد المسؤولين الحكوميين.
