تقارير: قوة عسكرية أميركية في لحج لمحاربة «القاعدة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

نقلت تقارير اعلامية، أمس، عن مصدر عسكري يمني في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، أن قوة عسكرية أميركية وصلت إلى القاعدة لمساندة الجيش اليمني في محاربة تنظيم «القاعدة»، في وقت رد التنظيم سريعا على توعد الرئيس عبدربه منصور هادي بهزيمته وقتل تسعة جنود في قصف استهدف شرق مدينة زنجبار التي يسيطر عليها منذ عام.

ونقل موقع «عدن الغد» المستقل عن المصدر العسكري اليمني قوله امس: إن «القوة الأميركية وصلت على متن طائرة عسكرية جاءت من العاصمة اليمنية صنعاء»، موضحا أن القوة «تضم نحو 30 خبيرا عسكريا في مجال مكافحة الإرهاب». وأشار المصدر إلى أن «قيادة القاعدة باشرت أعمال تجهيز مبنى الطيران لتخصيصه للخبراء الأميركيين الذين يعتقد بأن وصولهم يأتي بهدف تنسيق أعمال قوات الجيش اليمني في الجنوب والذي يكافح منذ أشهر لطرد عناصر القاعدة من مدن استولوا عليها». ولم يصدر أي تعليق عن وزارة الدفاع اليمنية عن مسألة وصول القوات الأميركية الى لحج بجنوب البلاد والقريبة من أحداث المواجهات العسكرية بين الجيش اليمني وعناصر «القاعدة» بمحافظة أبين.

وبالتزامن، ذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن تسعة جنود من وحدات الجيش المرابطة في الجبهة الشرقية لمديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين، أصيبوا بجروح إثر سقوط قذيفة هاون أطلقها مسلحو «القاعدة» على موقع للجيش.

وقالت الوزارة في بيان بث في موقعها على شبكة الانترنت: «القذيفة تم إطلاقها من جهة الضواحي الشرقية لمدينة زنجبار، حيث توجد بعض الجيوب لمسلحي تنظيم القاعدة وسط المزارع في وادي حسان».

وبينت أن قوات الجيش «ردت بالمدفعية الثقيلة على المكان الذي جاءت منه قذيفة الهاون». واوضحت الوزارة ان ذلك «جاء متزامنا مع قصف الطيران الحربي مواقع مسلحي أنصار الشريعة في جبل يسوف مع تمركز عدد من مسلحي القاعدة بعدد من الآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة كانت تقوم بقصف الأحياء السكنية في مديرية لودر بطريقة عشوائية، حيث تدور مواجهات مسلحة بين لجان المقاومة الشعبية وقوات الجيش من جهة ومسلحي أنصار الشريعة من جهة أخرى».

من جهة أخرى، دعت جامعة الدول العربية إلى تضافر الجهود العربية والدولية من اجل إغاثة الشعب اليمني وتوفير الدعم الإنساني اللازم له. وحذرت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية سيما بحوث في كلمة لها أمام أعمال المؤتمر الإنساني الثاني الذي انطلقت أعماله بمقر الجامعة في القاهرة، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن بسبب انعدام الأمن الغذائي.

 

 

 

الذي تضاعف خلال العامين الماضيين حيث يعانى نحو خمسة ملايين نسمة في اليمن من انعدام الأمن الغذائي، مما كان له الأثر البالغ في تردي الأوضاع في مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية.

 

Email