مصدر يمني لـ« البيان »: لا صحة لتدخل صالح في شؤون الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفى مصدر في مكتب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح ما نشرته «البيان» بشأن اشتراط تكتل اللقاء المشترك الرئيس عبد ربه منصور هادي إبعاد صالح عن قيادة الحزب وإزاحة القادة العسكريين المشاركين في الأزمة السياسية واتهام الرئيس اليمني السابق بالتدخل في شؤون الدولة.

ونفى المصدر لـ«البيان» ما نشر في الصحيفة على لسان مصدر سياسي مطلع وقيادي رفيع في «اللقاء المشترك»، قائلاً: إنه «ما هو إلا أوهام وبضاعة بائرة تحاول أن تغطي على الفشل الذريع في إدارة ملفات المبادرة الخليجية واستحقاقاتها المرحلية».

وسخر المصدر مما وصفه بـ«الأكاذيب» حول تدخل صالح في شؤون إدارة الدولة، مؤكداً أن الرئيس اليمني السابق «غادر السلطة طواعية وسلمها عبر انتخابات مبكرة التزاماً بما نصت عليه المبادرة الخليجية وهو الأمر الذي يجعل من التذرع بتدخلاته واحدة من صور العجز في التقدم عملياً نحو تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وخاصة إزالة الانقسام في العاصمة وتصفية آثار الميليشيات المسلحة في عواصم المحافظات الملتهبة وانتزاع الأسلحة الثقيلة وإعادة القطاعات المتمردة من الفرقة إلى قوام القوات المسلحة والشروع في تهيئة المناخات الملائمة لقيام حوار وطني».

 

محاولة اغتيال

وقال المصدر: إن صالح غادر «عملياً السلطة في 3 يونيو حين تم استهدافه بمحاولة الاغتيال في حادثة تفجير جامع دار الرئاسة، وظلت السلطة بيد عبدربه منصور هادي منذ ذلك الحين، وسخر المصدر من المزاعم حول إمكانية مغادرة رئيس المؤتمر الشعبي العام لليمن، أو تخليه عن قيادة المؤتمر، مشيراً إلى أنه «غادر السلطة ليحتفظ بالوطن»، وأن قرار بقائه أو مغادرته «لا تملكه أي قوى سياسية أو دولية، كما أن اختيار المؤتمرين لقياداتهم لا يمكن أن يملى عليهم من أي طرف سياسي.وكانت «البيان» نشرت تقريراً من العاصمة اليمنية حول إبلاغ «اللقاء المشترك»، الذي يرأس الحكومة اليمنية، هادي 12 شرطاً لإنجاح عملية التسوية والوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني بينها إبعاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن قيادة حزب المؤتمر الشعبي وإزاحة القادة العسكريين المشاركين في الأزمة السياسية.

 

Email