عشرات الآلاف يزحفون نحو صنعاء والأمن يغلق المدخل الجنوبي
مجلس الأمن يطالب اليمن بتنفيذ «الخليجية»
دعا مجلس الأمن الدولي اليمن الى تنفيذ الآلية التي نصت عليها مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطريقة «شفافة وموقوتة» وفي روح من المصالحة والمشاركة، في وقت يواصل عشرات الالاف من المحتجين اليمنيين زحفهم نحو العاصمة صنعاء لاعلان رفضهم منح الرئيس علي عبد الله صالح اي حصانة من الملاحقة القضائية، فيما انتشر عشرات من المسلحين وقوات مكافحة الشغب في المدخل الجنوبي للمدينة.
وقال رئيس مجلس الأمن فيتالي تشوركين في بيان صدر ليل اول من أمس ان اعضاء المجلس اكدوا مجددا عزمهم مراقبة الأوضاع الانسانية والأمنية والسياسية في اليمن ويتطلعون الى تحقيق تطورات في شأن تنفيذ اتفاقيات العملية السياسية الانتقالية.
واستمع المجلس الى ايجاز قدمه مستشار الأمم المتحدة الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر.
ودعا مجلس الأمن الدولي اليمن الى تنفيذ الآلية التي نصت عليها مبادرة مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية بطريقة «شفافة وموقوتة» وفي روح من المصالحة والمشاركة. وطالب بالسماح للمعنيين بحقوق الانسان بالوقوف على ما يجري في اليمن اثر تفاقم الأزمة السياسية.وجدد اعضاء المجلس على التزامهم بوحدة أراضي اليمن، وناشدوا الأطراف المعنية كافة نبذ العنف والتوقف عن احداث المزيد من التصعيد.
استمرار التظاهرات
في غضون ذلك، يواصل عشرات الالاف من المحتجين اليمنيين زحفهم على العاصمة صنعاء لاعلان رفضهم منح الرئيس علي عبد الله صالح اي حصانة من الملاحقة القضائية، فيما انتشر عشرات من المسلحين وقوات مكافحة الشغب في المدخل الجنوبي للمدينة . وقال المحامي توفيق الشعبي لـ« البيان»عبر الهاتف وصلنا مدينة معبر شمال مدينة ذمار وسنواصل السير حتى منطقة نقيل يسلح حيث سنبيت هناك قبل ان نواصل صباح السبت السير الى صنعاء.
من جهته قال القيادي في اللجنة التنظيمية للثورة بصنعاء علي العماد لـ« البيان» ان «الالاف خرجوا من صنعاء سيرا على الاقدام آملين الوصول الى الحاجز العسكري المقام في نقيل يسلح " لاستقبال الثوار القادمين من تعز وكل المحافظات, لكن بلاطجة صالح اعترضوها.
