مصادر يمنية: سفن أميركية تشارك في معارك زنجبار

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مصادر محلية يمنية امس ان سفنا وزوارق يبدو انها اميركية تنتشر قبالة منطقة زنجبار وتشارك في معارك القوات الحكومية ضد عناصر تنظيم «القاعدة»، في وقت قتل سبعة من عناصر التنظيم بمحافظة أبين خلال المواجهات المتواصلة مع الجيش، الذي يحاول استعادة السيطرة على زنجبار مركز المحافظة.

واكدت مصادر محلية لوكالة «فرانس برس» امس ان «سفنا وزوارق يبدو انها اميركية تنتشر قبالة منطقة زنجبار وتقترب منها». واكد مصدر محلي ان «هناك قتالا يدور خلال الليل داخل مدينة زنجبار»، مشيرا الى ان ذلك «يعزز لدى السكان فرضية مشاركة قوات اميركية خاصة في العمليات داخل زنجبار لأنها الوحيدة التي تملك ادوات للرؤية الليلية». ولم يتسن التأكد من ذلك من مصادر اميركية.

وكان مقاتلو «القاعدة» يحاصرون اللواء 25 ميكانيكي في زنجبار منذ ان تمكنوا من السيطرة على المدينة في 29 مايو الماضي. الا ان اللواء تمكن من فك الحصار عن نفسه. بدوره، قال نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجندي ردا على سؤال بخصوص الدور الاميركي في زنجبار، ان الاميركيين «ساعدوا قوات الجيش بإدخال المؤن الغذائية اليهم عندما كانت عناصر القاعدة تحاصرهم في المدينة».

مقتل سبعة

وفي سياق متصل، قال مصدر أمني ان «سبعة من عناصر القاعدة لقوا مصرعهم عندما حاول مسلحو التنظيم الهجوم على اللواء 119 من جهة منطقة الكود». وأضاف أن «عناصر القوات المسلحة والأمن وبالتعاون مع المواطنين من أبناء محافظة أبين يواصلون مطاردة العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة التي تكبدت خسائر فادحة». وأوضح أن «عشرات الإرهابيين من عناصر وقيادات القاعدة لقوا مصرعهم فيما جرح آخرون خلال عمليات المطاردة والتمشيط التي يقوم بها رجال القوات المسلحة والأمن وبالتعاون مع المواطنين لتطهير المحافظة من تلك العناصر الإرهابية».

كما ذكرت وزارة الدفاع اليمنية بدورها في بيان ان القوات المسلحة «تمكنت من إحباط محاولات للعناصر الإرهابية لاستهداف وحدات عسكرية من اللواء بعبوات ناسفة شديدة الانفجار وألغام زرعوها في الطرق والممرات المحيطة بزنجبار وباتجاه منطقتي حصن شداد والشيخ عبدالله لمنع تقدم تلك الوحدات باتجاه أوكار الإرهابيين داخل زنجبار ومناطق أخرى محيطة بها». واردف: «تم إبطال تلك العبوات وتفجيرها، كما تم تدمير عدد من التحصينات للعناصر الإرهابية وعثر على كميات كبيرة من قذائف الهاون والذخائر والعبوات الناسفة التي كان الإرهابيون أعدوها».

 

 

 

Email