مقتل ‬4 موظفين حكوميين في هجوم لـ«القاعدة»جنوب اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

غداة وصول وزير الدفاع اليمني الى محافظة ابين للاشراف على ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة قتل اربعة موظفين حكوميين بينهم احد افراد الشرطة في هجوم نفذه مسلحون يعتقد انهم من تنظيم« القاعدة» واستهدف مؤسسة الكهرباء في مدينة جعار،في وقت اعتبر الحزب الحاكم في اليمن ان دعوة المعارضة لمؤتمر بمشاركة الحراك الجنوبي والحوثيين يمثل دعما للإرهاب وللخارجين على القانون.

وقال مسؤول محلي لـ«البيان»:«قتل ثلاثة من العاملين في فرع مؤسسة الكهرباء كما قتل جندي في هجوم نفذه ملثمون يستقلون دراجات نارية على سيارة تتبع المؤسسة صباحا». واضاف: «المسلحون الذين يعتقد انهم من اتباع تنظيم القاعدة اعترضوا سيارة المؤسسة التي كانت في طريقها إلى فرع البنك المركزي اليمني لتوريد مبالغ مالية كبيرة كانت قد حصلت من المشتركين في المنطقة».واضاف: «المهاجمون اطلقوا النار بكثافة على السيارة والموظفين وافراد الحماية الا ان الجنود المرافقين للسيارة ردوا باطلاق النار على المهاجمين الذين فروا الى مكان غير معروف تاركين السيارة مع الضحايا في الطريق».

من ناحيته قال مصد أمني ان «العناصر الارهابية قامت بمراقبة عمال الكهرباء واستهدافهم عبر دراجات نارية وباغتتهم عند خروجهم من جعار بإطلاق وابل من الأعيرة النارية وأن الجندي قاوم بشراسة وتبادل إطلاق النار مع المسلحين وتمكن من الحفاظ على المبلغ ‬10 ملايين ريال إلا أنه قدم روحه فداء لذاك».وحسب المصدر فقد «باشرت الأجهزة الأمنية بتطويق مكان الحادث وتعقب الجناة» .

ادانة اميركية

الى ذلك دان الرئيس الأميركي باراك أوباما بشدة الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة في اليمن واستهدفت قوات الأمن في البلاد، وجدد التزامه بدعم اليمن في مواجهة القاعدة.

وأصدر البيت الأبيض بياناً أفاد فيه أن مساعد الرئيس لشؤون مكافحة الإرهاب حون برينان، اتصل بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح مساء السبت ونقل له تعازي أوباما الشخصية بالضحايا.وقال إن أوباما«يدين بشدة الهجمات الوحشية» التي تعكس تصميم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على قتل اليمنيين المصممين على منعه من شنّ هجمات إرهابية في داخل البلاد وخارجها.وقد أكد برينان لصالح تصميم الولايات المتحدة على الوقوف إلى جانب حكومة وشعب اليمن لمواجهة القاعدة، وأن الرئيس الاميركي ملتزم بالاستمرار في تقديم المساعدات الأمنية والاقتصادية والتنموية لليمن.

Email