الشرطة الأمريكية تنشر صورة السيارة المنفجرة في ناشفيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

نشرت الشرطة المحلية في مدينة ناشفيل الأمريكية صورة السيارة التي انفجرت، صباح أمس، أثناء عبورها أحد شوارع المدينة.

وذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أن السيارة التي انفجرت مركبة سكنية متنقلة، وصلت إلى مكان الانفجار في تمام الساعة 1:22 صباحاً، وفقاً لسلطات الأمن في ولاية تينيسي، التي تنتمي إليها المدينة.

وانفجر المنزل المتنقل وسط ناشفيل صباح عيد الميلاد، في حادث وصفته الشرطة بأنه عمل متعمد.

وأوضح مسؤولون من مكافحة الحرائق أن 3 أشخاص نقلوا إلى المستشفى لكن إصاباتهم ليست خطيرة.

وقال دون آرون، المتحدث باسم شرطة ناشفيل، إن الشرطة استجابت في البداية لمكالمة طوارئ عن "انطلاق أعيرة نارية" في المنطقة السياحية وسط المدينة في الساعة السادسة صباحاً تقريباً بالتوقيت المحلي، عندما أبلغوا عن رصد المركبة، دون أن يذكر ما الذي دفعهم للاشتباه بها.

وأضاف: "الانفجار كان قويا كما ترون. الشرطة والأجهزة الاتحادية الأمنية. تجري تحقيقا واسع النطاق. نعتقد أن الانفجار كان متعمداً"، لكن الشرطة لم تكشف عن أي دافع محتمل وراء الانفجار.

وقال النائب السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) آندرو مكابي، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن انفجاراً بهذا الحجم سيتم التحقيق فيه على أنه عمل إرهابي محتمل، وأشار إلى أن الشرطة قد تكون الهدف المحتمل.

وقبل دقائق من وقوع الانفجار، كان أفراد من الشرطة يدقون أبواب السكان في البنايات المجاورة، وطلبوا منهم الاحتماء، ووجهوا رجلا كان ينزه كلبه قرب المركبة ليبتعد عنها.

وقالت الشرطة إنها لم تعرف بعد ما إذا كان هناك أحد داخل المنزل المتنقل عندما انفجر.

وقال المتحدث إن الانفجار الذي شعر به سكان على بعد 9 بنايات أطاح شرطياً وتسبب له في فقدان للسمع يرجى أن يكون مؤقتاً، وأشار إلى أن السكان أبلغوا عن رؤية عدد من المركبات التي اشتعلت فيها النيران وسط الحطام.

وكانت أغلب المصالح في البنايات الموجودة بالمنطقة مغلقة بالنظر للوقت المبكر من صباح عطلة عيد الميلاد في وسط المدينة في ناشفيل.

ودمر الانفجار عدة مركبات أخرى، وألحق أضراراً بمبان، وتصاعد بسببه الدخان الأسود في السماء، وكان مرئيا من على بعد أميال.

وقال المتحدث: "لسنا على علم بأي انفجارات مدبرة أخرى".

وحث جون كوبر رئيس بلدية ناشفيل المواطنين على البقاء بعيداً عن منطقة وسط المدينة، في وقت بدأت به الشرطة والسلطات الاتحادية التحقيق.

Email