ألف قتيل في أفريقيا بحوادث أمنية خلال شهر

العنف2

ت + ت - الحجم الطبيعي

سقط أكثر من ألف قتيل خلال 45 حادثاً أمنياً شهدته خمس دول بقارة أفريقيا خلال شهر نوفمبر الماضي، وذلك طبقاً لتقرير صادر، اليوم الأحد، عن مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.

تناول التقرير تفاصيل أبرز تلك العمليات التي حدثت خلال شهر نوفمبر، في كل إقليم من الأقاليم الخمسة بالقارة، والتي حدثت في 16 دولة أفريقية، بواقع 45 عملية دموية، تسببت في وفاة ما لا يقل عن 1071 شخصاً، وكان لحرب تيغراي في إثيوبيا نصيب الأسد من حيث أعداد الضحايا.

وأورد التقرير أن أكثر الأقاليم تضرراً هو إقليم شرق أفريقيا بواقع 691 ضحية، أي حوالي 65% من النسبة الكلية لضحايا الشهر في القارة، وذلك نتيجة ما لا يقل عن 16 حادثة معلن عنها في 5 دول.

فيما جاءت إثيوبيا في طليعة الدول الأكثر دموية للشهر الثاني على التوالي، وسقط فيها ما يزيد على 634 شخصاً. وفي إقليم غرب أفريقيا جاءت دولة نيجيريا كثاني الدول تضرراً في القارة، وذلك بعد وفاة ما يقرب من 126 شخصاً بسبب مذابح جماعة بوكو حرام.

وجاءت دولة موزمبيق في المرتبة الثالثة بعد أن وقع فيها 70 حالة وفاة. ومن جانب آخر، جاءت مالي بمساعدة القوات الفرنسية في مقدمة الدول وفقاً لجهودها في محاربة الإرهاب، حيث نجحت في إسقاط حوالي 81 عنصراً إرهابياً خلال هذا الشهر.

وأوضح الخبير الحقوقي أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن حرب إقليم تيغراي في إثيوبيا تسبب في تضاعف أعداد الضحايا عن الشهر الماضي، وفقاً للنتائج الأولية فقد وقعت 600 حالة وفاة خلال الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، ناهيك عن تشريد مئات الآلاف.

وبدورها، أشارت الباحثة بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بسنت عصام الدين، إلى خطورة الوضع في إقليم وسط أفريقيا لا سيما مع تصاعد الهجمات الدامية التي تقوم بها «القوات المتحالفة الديمقراطية».، وأوصت الباحثة بالتنسيق الجاد والفعّال مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية لوقف مذابح تلك الميليشيات.

Email