العثور على جثة طفلة سورية محترقة ومكسورة اليدين والرجلين

ت + ت - الحجم الطبيعي

هزت محافظة حماة السورية جريمة بشعة وقعت ضحيتها طفلة عثر عليها جثة محترقة ومكسورة اليدين والرجلين في قرية دير الصليب التابعة لمصياف.

وكشفت وسائل إعلام سورية  هوية الطفلة وتدعى "هيا ماهر حبيب" ، حيث وجدت جثتها محترقة بالكامل، في جريمة هزت أبناء منطقة "مصياف" التي تتبع لها القرية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر بأنه تم العثور على جثة طفلة، من أبناء دير الصليب، وقد جرى قتلها خنقاً، بعد اختطافها على يد مجهولين، بالإضافة إلى كسر يديها وقدميها، معاً، بحسب المرصد الذي نقل استياء شعبيا كبيرا في المنطقة، على خلفية "الجريمة البشعة".

في غضون ذلك، اشتعلت المنطقة غضباً، بعد العثور والتعرف على هوية الجثة، خاصة أن مرتكبي جريمة القتل، قد سعوا لإخفاء سبب الوفاة، من خلال حرق الجثة التي وجدت "متفحة بالكامل" بحسب تقرير الطب الشرعي ، حيث تم التعرف على الجثة، من خلال جهة في الوجه نجت من الحرق الكامل، كانت ملاصقة للأرض، وقت إضرام النار فيها.

وأكد تقرير الطب الشرعي، بأن الفتاة قتلت، خنقاً، لكنه أضاف سببين آخرين محتملين لوفاتها، إمّا الذبح أو التسميم، معللا سبب عدم معرفة سبب الوفاة، بسبب "تفحّم الجثة" مرجحاً أن تكون الوفاة ناتجة من "تسمم بمبيد" لأنه وأثناء "عملية التشريح، عثر على زبد رغوي في فمها".

وذكرت مصادر أن جثة الطفلة هيا، وجدت في منزل قيد الإنشاء، تعود ملكيته لعمّها، وأنها من مواليد عام 2006.

Email