الإطاحة بأشقاء أسسوا عصابة من 100 طفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت السلطات الفرنسية في مدينة بوردو من حل لغز تزايد حالات السطو والسرقة للأشياء الثمينة الأسبوع الماضي، عقب إطاحتها بـ4 أشقاء قاموا بتأسيس شبكة سرقة وسطو تستغل عشرات القصّر تحت التهديد والإكراه لتنفيذ جرائمها.

ووفق ما نقلت تقارير إعلامية فرنسية، فإن قوات الأمن في بوردو ألقت القبض على الأشقاء الأربعة الذين يقومون باستغلال ما بين 50 و100 طفل ينحدرون من دول عربية.

وذكرت «صحيفة فرانس بلو»، نقلاً عن قائد الشرطة ورئيس فريق التحقيق رونان إيليان، أن الشبكة متخصصة في سرقة الأشياء الثمينة من مجوهرات ومبالغ مالية ومركبات، فضلاً عن كميات كبيرة من الأدوية، موضحاً أن الأطفال يتم إعطاؤهم مواد مخدرة من أجل إذهاب عقلهم وعدم الشعور بأية رهبة خلال تنفيذهم عمليات السطو.

وقال إيليان: «لقد استغلوهم وخدروهم للضغط عليهم وإنشاء علاقة تبعية، لجعلهم يعملون لمصلحتهم»، في إشارة منه إلى الإخوة الأربعة.

وخلال عملية دهم منزل التشكيل العصابي، صادرت شرطة بوردو عدداً كبيراً من الهواتف المحمولة والدراجات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والساعات والمجوهرات الذهبية ومركبتين و589 صندوقاً من الأدوية وما يزيد على 37 ألف يورو نقداً.

وكشف إيليان أيضاً أن شبكة السرقة المكونة من الأشقاء الأربعة تقوم بشحن المسروقات إلى بلدها الأم بعد تخزينها، وتقوم ببيعها هناك في السوق السوداء، ما يحقق لها أرباحاً طائلة، لافتاً إلى أن هذه الشبكة تنفذ جرائمها منذ سنوات.

وختم إيليان تصريحاته بالقول إن «الأشقاء الأربعة سيمثلون أمام قاضي تحقيق بتهمة السرقة وتشكيل تنظيم عصابي وإجرامي».

يشار إلى أن تقارير فرنسية سابقة تحدثت عن تزايد كبير لحالات السطو وسرقة الممتلكات الخاصة في البلاد.

كلمات دالة:
  • فرنسا،
  • عصابة،
  • الاطفال،
  • الشرطة ،
  • الأمن،
  • السرقة
Email