رئة العالم تحترق.. والسبب؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحترق غابات الامازون ولا شكّ بأنها كارثةً بيئية حقيقية وإن رؤية مشاهد النيران والدخان تكشف عن عمق الأضرار اللاحقة برئة العالم. 

شمالي روندونيا، واحدة من الولايات البرازيلية الأكثر تضرراً، وفق مراسل الـ "بي بي سي" الذي كان على متن الطائرة التي حلقت فوق الأراضي الملتهبة، وهو يصف هول الكارثة قائلاً: "أمواج الدخان ترتفع هكتاراً بعد هكتار من قلب الغابة البدائية وتغطي مساحات تصل إلى آلاف الهكتارات في مشهد تصعّب مهمة فرق الإنقاذ القادمة للمنطقة بأمر من الرئيس بولسونارو في محاولة لمعالجة المشكلة." 

وكانت المظاهرات القريبة بالأزمة قد اشتعلت لتلهم بدورها مدناً واسعة من البرازيل مثل مدينة ساو باولو وبرازيليا وريو دي جانيرو، كما أنها تسببت بارتفاع صرخة دولية تصف ما يحدث بالأزمة العالمية التي تقضي على رئة العالم.

يشير غرانت في تقريره المصور: "أما على المستوى الإنساني والعاطفي فإن الوضع مقلق ومزعج إلى أقصى الحدود، رؤية كمّ الدمار يفتك بالطبيعة أما أعيننا"، ويضيف: " ان أشجار الغابة قد تعرضت للقصّ أصلاً بغية استخدامها تجارياً الأمر الذي زاد من ضعفها وسرّع عملية تمدد ألسنة النيران فيها، لا سيما في ظل هذا الجوّ الجاف".

من جهة أخرى يؤكد الناشطون من تلك المناطق أن المشكلة الحقيقة تكمن في "أننا أمام انطلاق موسم الجفاف وأن الأمور ستزداد سوءاً إلى حدّ كبير قبل أن تشهد أي تحسن مجدداً" ،ويلقي هؤلاء اللوم على رئيس البرازيل جايير بولسونارو، وسياسته المستهترة بالبيئة التي أدت إلى أسوأ ما تشهده أميركا اللاتينية. 

كلمات دالة:
  • غابات الأمازون،
  • حرائق،
  • كوارث طبيعية،
  • البرازيل
Email