بسبب رفض الأطباء التوقيع على شهادة وفاته

فضيحة.. مستشفى يرمي جثة مسن داخل مرحاض!

ت + ت - الحجم الطبيعي


اهتز، أمس، في الجزائر المركز الاستشفائي الجامعي محمد نذير بتيزي وزو ، على وقع فضيحة من العيار الثقيل، حيث تم الاحتفاظ بجثة مسن في المراحيض وذلك بسبب رفض الأطباء المتواجدين على مستوى أقسام الاستعجالات التوقيع على شهادة وفاته من أجل تحويله على مستوى مصلحة حفظ الجثث.

وحسب مصادر رسمية من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، أمر وزير الصحة الدكتور محمد ميراوي، بإيفاد لجنة تحقيق إلى المستشفى واتخاذ إجراءات عاجلة، حيث أشارت إلى أن المسن البالغ من العمر 66 سنة، دخل المستشفى يوم 3 أبريل الجاري بسبب معاناته من داء عضال ليخرج في اليوم التالي، ويعاود الدخول في 5 أبريل الجاري، حيث تم استقباله على مستوى قسم الاستعجالات من أجل تلقي العلاج لكنه  توفي صبيحة أمس بحسب صحيفة النهار الجزائرية.

ووفق ذات المصادر، فإن ممرضا قصد كل الأطباء المتواجدين في قسم الاستعجالات، من أجل التوقيع على شهادة الوفاة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من قبلهم، حيث لم يتمكن من نقله نحو مصلحة حفظ الجثث لعدم وجود شهادة وفاته واضطر إلى وضعه في المرحاض المتواجد على مستوى مصلحة الاستعجالات.

وذكرت ذات المصادر، أن أحد المواطنين الذين قصدوا دورة المياه فطن للأمر، وقام بإخطار اهله فصدموا لأنهم لم يكونوا على علم بمكان تواجد فقيدهم.

 

 

Email