أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، المقرر أن يتخلى عن السلطة في فبراير، أمس (السبت) أنه سيتوجه "خلال الأيام القادمة" إلى الولايات المتحدة.
وقال علي عبد الله صالح في مؤتمر صحافي في صنعاء "ساغادر إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال الأيام القادمة ليس بغرض العلاج فانا اتمتع بصحة جيدة، وإنما لغرض تهيئة الجو لحكومة الوفاق الوطني للقيام بعملها ولإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة" المقررة في 21 فبراير.
وأضاف أنه بعد تلك الزيارة التي لم يحدد مدتها سيعود الى اليمن لاستئناف العمل السياسي "كمعارض" وقال "سازاول العمل السياسي مع حزبي كمعارض".
ويتقاسم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي اليه مع المعارضة الحقائب الوزارية في حكومة الوفاق الوطني التي تحكم اليمن منذ العاشر من ديسمبر.
وكان موفد الأمم المتحدة في اليمن جمال بن عمر أعلن الأربعاء ان صالح، الذي اصيب خلال هجوم بقنابل على قصره في صنعاء في الثالث من يونيو ونقل الى المستشفى في العاصمة السعودية في اليوم التالي، في حاجة الى علاج طبي "مهم" يستلزم الحصول عليه في الخارج .
وأعلن الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نوفمبر أن الرئيس اليمني سيتوجه إلى نيويورك لتلقي العلاج.