مقتطفات من الصحافة الإسرائيلية

مقتطفات من الصحافة الإسرائيلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ـ ستة فقط من أصل 439 موظفاً في الكنيست عرب..يتبين من المعطيات أنه في عموم الوزارات الحكومية يعمل 17 .6 في المئة عرب فقط، وذلك رغم عدة قرارات حكومية اتخذت منذ العام 2004 لزيادة معدل العاملين العرب في خدمة الدولة إلى 12 في المئة..

في ضوء معدل العرب بين عموم السكان والذي يبلغ نحو 20 في المئة.. لا يعمل أي عربي في منصب فاعل كنائب مدير عام أو كمستشار قانوني في أي من الوزارات الحكومية. (يهونتان ليس، «هآرتس»، 5/5)

ـ السلاح الفعال الوحيد الذي يملكه أبو مازن هو أن يقول لإسرائيل ما يلي: في إطار اتفاقات أوسلو أقيمت سلطة فلسطينية ومؤسسات. كان يفترض أن تستمرّ السلطة مدة خمس سنين وأن تحل محلها دولة فلسطينية..سيقول عباس، بيد أننا يتهمنا جمهورنا (والمستوطنون أيضا) بأننا أصبحنا جزءا من جهاز الأمن الإسرائيلي.. أصبحنا، على قدر كبير، مقاولين ثانويين لإسرائيل في حفظ الاحتلال.

وافقنا على ذلك لأننا قدرنا أن هذه فترة انتقالية تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية كلها و(غزة). مرت 16 سنة. لم يخطر في بالنا في أسوأ أحلامنا أن يستمر هذا زمنا طويلا إلى هذا الحد.. لهذا إذا تبين أن محادثات التقارب محاولة أخرى لكسب الوقت..فسنقوم بعمل.

سنقدم لكم على طبق من الفضة مقاليد المناطق التي احتللتموها في 1967. شكرا على الرئاسة، وعلى رئاسة الحكومة وعلى السيارات. عودوا لتدبير أمورنا. (يوسي بيلين، «إسرائيل اليوم» 5/5)

ـ الحوار المعلن بين واشنطن والقدس منذ نحو سنة يأخذ طابع المد والجزر فإسرائيل تتلقى صفعة، وبعد ذلك بأيام معدودة يعلن شخص ما في واشنطن أن العلاقات بين الدولتين قوية.

رئيس الحكومة يذل في واشنطن وبعد ذلك بيوم يعلن أن العلاقات قوية كما كانت دائما. يعلم كل من كان مشاركا لسنين في تنمية علاقات الولايات المتحدة بإسرائيل، المهمة للدولتين، أن الوضع اليوم يختلف عما كان في السنين الخمسين الأخيرة. لقد تضعضعت العلاقات التي تصفها واشنطن أحيانا بأنها (غير مضعضعة وغير قابلة للكسر). ( موشيه أرنس، «هآرتس»، 4/5)

ـ الإدارة الأميركية تخرج عن طورها تقريبا كي ترضي العالم الإسلامي والعربي.. وهي تعيد النظر في سياسة النووي العسكري الأمريكي..إدارة كهذه لا يجب (إثارة أعصابها) لغير حاجة حيوية..الاهتمام الذي بدأت إدارة اوباما تبديه بشرق أوسط (نظيف) من النووي فرض على حكومة إسرائيل واجبا أعلى لضمان إدارة عاطفة ومراعية، قدر الإمكان.

شرق أوسط (نظيف) يجب أن يقلق.. إسرائيل التي (غموض) مكانتها النووية هو من أهم عناصر قدرتها على ردع الساعين للقضاء عليها وشرط أساسي لأمنها في منطقة مليئة بالإشكالات..الإدارة الأمريكية التي تنكب على ذبح كل ما يبدو في نظرها (بقرات مقدسية) أمنية .

بما في ذلك تلك المتعلقة بالأمن القومي الأمريكي نفسه، لن تتردد في إعادة النظر أيضا في المفهوم الأساسي لأمن إسرائيل..إرغام إسرائيل على الانضمام إلى الميثاق وقبول رقابة دولية..من الخطأ الفظيع أن يضاف إلى المناكفة مع الإدارة الغاضبة..في مسألة (الاستيطان) مهما كانت هذه ثقيلة الوزن. (دوف فايسغلاس، «يديعوت أحرونوت»،4/5)

Email