أوباما يطل من الدوحة في كلمة مصورة لمنتدى أميركا والعالم الإسلامي

ايران:قطر أبلغتنا بعدم نشر صواريخ أميركية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مستشار الرئيس الإيراني اسفنديار رحيم مشائي، في تصريحات أدلى بها أنه سمع من الدوحة نفياً للمعلومات عن نشر الولايات المتحدة أنظمة مضادة للصواريخ في قطر تحسباً لأي نزاع مع إيران، في وقت يشارك الرئيس الأميركي باراك اوباما في منتدى أميركا والعالم الإسلامي في قطر، عبر كلمة مصورة ستبث غداً الأحد.

وقال مشائي للصحافيين في الدوحة: إن «رئيس مجلس الوزراء حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أعلمنا أنه لا توجد أصلاً أية درع صاروخية جديدة تمت إقامتها أو منصات صاروخية تم نصبها مؤخراً في هذه الدولة. وأن رئيس الوزراء أبلغه بأن قطر لن تسمح بمثل هذا العمل في هذه الدولة».

وأضاف أن «المسؤولين في قطر ليس لديهم أي قلق تجاه البرنامج النووي الإيراني، ولا يشكون في سلمية هذا البرنامج، وهم يعتقدون بأن البرنامج النووي الإيراني سلمي مئة بالمئة، وهم يعتقدون بحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية».

ورأى مشائي أن «دول الخليج غير قلقة من رفع نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران إلى 20 في المئة». وقال - وفقا للمترجم الرسمي المعتمد-: «نحن لم نقم، ولن نقوم، بجولة في دول المنطقة كي نخفف مما يقال عن قلقها من رفع نسبة التخصيب؛ لأن هذا القلق غير موجود أصلاً لدى دول المنطقة». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» أفادت أن الولايات المتحدة سرّعت نشر نظام لدرع صاروخية في الخليج لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن واشنطن نشرت قبالة السواحل الإيرانية بوارج متخصصة وصواريخ اعتراضية في أربع دول في المنطقة.

وبحسب الصحيفة، فإن «الدول العربية حريصة أكثر فأكثر على استقبال معدات دفاعية أميركية، خوفاً من الطموحات والقدرات العسكرية الإيرانية». وكانت إيران نددت بشدة بهذه الإجراءات، التي لم تؤكدها رسمياً الدول الخليجية الأربع المعنية.

منتدى أميركا

إلى ذلك، يشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما في منتدى أميركا والعالم الإسلامي في قطر، عبر كلمة مصورة ستبث غداً في المنتدى، الذي ستلقي فيه أيضاً وزيرة الخارجية الأميركية خطاباً، كما أعلن المنظمون. وأوضح معهد «بروكينغز» للأبحاث الذي يشارك في تنظيم الحدث أن قادة العالم الإسلامي سيجتمعون للتحاور على مدى ثلاثة أيام مع مسؤولين أميركيين كباراً وممثلين عن المجتمع وخبراء. وأضاف رئيس «بروكينغز» ستروب تالبوت، في بيان، «بينما الرئيس أوباما مصمم على طي صفحة العلاقات بين الولايات المتحدة والمجتمعات الإسلامية في العالم، يدرس المؤتمر كيفية بناء شراكات أكثر صلابة للمساعدة على ردم الهوات العميقة في مجتمعاتنا». ويشارك تالبوت في المنتدى، وكذلك يفعل كل من المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك، والسناتور الديمقراطي جون كيري. وأخّرت وزيرة الخارجية الأميركية رحلتها إلى قطر يوماً واحداً، بحيث باتت ستغادر واشنطن اليوم السبت، إثر خضوع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون لجراحة في القلب الخميس، كما أعلن مسؤول في الخارجية. وقال إن «الوزيرة كلينتون ستذهب إلى قطر، ومن ثم إلى السعودية، كما هو مقرر».

(وكالات)

Email