أزمة غير مسبوقة بين الصحافة الجزائرية والسفارة الفرنسية
أزمة غير مسبوقة بين الصحافة الجزائرية والسفارة الفرنسية
اندلعت أزمة غير مسبوقة بين الصحافة الجزائرية والسفارة الفرنسية بعد تهديد القائم بالأعمال في السفارة للكاتب الصحافي احميدة عياشي مدير نشر يومية «الجزائر نيوز»، ومطالبته له بالاعتذار علنا على مضمون ما ورد في روايته الأخيرة «ملائكة وشياطين».
وهدد القائم بالأعمال الفرنسي الكاتب الجزائري ب«اللجوء إلى طرق أخرى للتصرف» في حال عدم اعتذاره كون الرواية تتضمن أسماء لأشخاص يشتغلون بالسفارة. وردت الصحافة المستقلة في الجزائر بحملة تضامن واسعة مع عياشي ومع ممارسته حرية التعبير والإبداع. واستهجنوا موقف السفارة الفرنسية وسخروا منه، خاصة وأنه يأتي من مؤسسة دبلوماسية تمثل دولة تدعي الحرص على الحريات.
ونشرت الصحف قوائم المتضامنين من الصحافيين والكتاب ورجال الفكر والفن والسياسيين والنقابيين والمسؤولين في الهيئات الرسمية. وتضم قائمة الذين أدانوا تصرف السفارة الفرنسية التي نشرت أمس أسماء كبيرة منها: مؤسس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان علي يحيى عبد النور، وعدد من النواب في غرفتي البرلمان ورؤساء أحزاب وجمعيات وهناك باحثون وجامعيون وحقوقيون.
