مصادر فلسطينية: 3 من قادة فتح سيعودون لدعم «أبو مازن»

ميليشيا«حماس» تفرق بالقوة مسيرة حاشدة ل«فتح» في غزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستعد ثلاثة من قادة حركة «فتح» القدامى للتوجه إلى الأراضي الفلسطينية لدعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبو مازن». وأفادت مصادر فلسطينية في تونس بأن «ثلاثة من قادة (فتح) القدامى سيعودون قريباً إلى الأراضي الفلسطينية لدعم الرئيس (أبو مازن) والسلطة الفلسطينية في مواجهة حركة (حماس)».

وحصل الرئيس الفلسطيني على موافقة مسبقة من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بالسماح لخمسة من القادة الفلسطينيين بالإقامة في الأراضي الفلسطينية، منهم أربعة من قادة «فتح» المقربين من الزعيم الراحل ياسر عرفات والخامس هو أمين عام «الجبهة الديمقراطية» نايف حواتمة.

والقادة هم: احمد غنيم (أبو ماهر) واحمد عفانة (أبو المنتصر)، المسؤول العسكري في منظمة التحرير الفلسطينية وهما عضوان في اللجنة المركزية لحركة «فتح» ويقيمان في تونس، إضافة إلى عضو قيادة «فتح» محمد جهاد المقيم في عمّان (الأردن) ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي.

وقال مسؤول فلسطيني، طلب عدم كشف هويته، إن «القدومي رفض العرض في حين سيعود الثلاثة الآخرون قريباً إلى الضفة الغربية». وقال مسؤول قريب من القدومي «من غير الوارد أن يعود (أبو اللطف) إلى فلسطين في ظل الاحتلال الإسرائيلي وتنكر الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لكل الاتفاقات التي عقدها الرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار)».

في غضون ذلك، فرق عناصر «القوة التنفيذية» التابعة لحركة «حماس» في غزة بالرصاص والعصي مسيرة سلمية حاشدة لحركة «فتح» انطلقت أمس بعد صلاة الجمعة وجابت شارع عمر المختار وسط مدينة غزة.

وقال الشهود إنه «لدى وصول المسيرة قرب مقر السرايا الحكومي اندلعت اشتباكات بين المشاركين في المسيرة وعناصر (القوة التنفيذية)». وأكد الشهود «قيام أفراد القوة بإطلاق النار في الهواء ، حيث قاموا بتفريق المسيرة دون وقوع أي إصابات». وتعتبر المسيرة هي الأولى والأضخم من نوعها منذ سيطرة «حماس» عسكرياً على القطاع منتصف يونيو الماضي.

وكانت «فتح» دعت عناصرها إلى أداء صلاة الجمعة في ساحة الجندي المجهول بالمدينة وفي العراء بدلاً من أدائها في المساجد التي تسيطر عليها «حماس».

Email