طهران تنفي علاقتها بتفجير تل أبيب الجيش الإسرائيلي يشارك في مناورتين "للناتو"

طهران تنفي علاقتها بتفجير تل أبيب الجيش الإسرائيلي يشارك في مناورتين "للناتو"

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتزم الجيش الإسرائيلي خلال العام الجاري المشاركة في مناورتين عسكريتين كبيرتين ضمن المناورات العسكرية التي يجريها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في وقت نفت إيران المزاعم الإسرائيلية بشأن علاقتها بالعملية التفجيرية في تل أبيب.

وأفادت صحيفة »يديعوت أحرونوت« أن تقارباً ملموساً طرأ في الآونة الأخيرة على العلاقات بين إسرائيل وحلف شمال الأطلسي (ناتو).

ويدفع الجيش الإسرائيلي بشكل أكبر من الحكومة الإسرائيلية باتجاه توثيق العلاقات بين إسرائيل والناتو. وتسعى إسرائيل إلى الانضمام كعضو دائم في الحلف خلال السنوات المقبلة.

وكان الحلف قد صادق على تواجد ضابط إسرائيلي بصورة دائمة في قيادة الناتو في نابولي بايطاليا كما شارك الجيش الإسرائيلي بثلاث مناورات عسكرية أجراها الحلف العام الماضي.

وذكرت »يديعوت أحرونوت« أن قيادة الجيش الإسرائيلي توصلت إلى قناعة بأن العضوية في الناتو »من شأنها ضمان استمرار وجود إسرائيل خصوصا على ضوء التقديرات بأن إيران ستبدأ قريبا بإنتاج قنبلة نووية«.

وبدأت مطالبة إسرائيل بالانضمام إلى الناتو في أعقاب توقيع اتفاق أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين في العام 1993 وادعت إسرائيل في حينه أنها »تتنازل عن مناطق استراتيجية يتوجب تعويضها على ذلك من خلال الانضمام إلى الناتو«.

ورأت الصحيفة أن بين المؤشرات التي تدل على التقارب بين إسرائيل والحلف كانت عقد المؤتمر السنوي لأسلحة الجو في القيادة الجنوبية للناتو في قيادة سلاح الجو الإسرائيلي في مدينة هرتسليا بوسط إسرائيل.

وحضر المؤتمر في هرتسليا قادة أسلحة الجو في دول فنلندا وكرواتيا وبلغاريا ومقدونيا وسلوفانيا وترأس الوفود الجنرال الأميركي غلون مورهاد.

من جهته اشترط الحلف ضم إسرائيل بعد استكمال العملية السلمية وقيام دولة فلسطينية لكن بعد توقيع اتفاق أوسلو بادر الحلف إلى »حوار حوض البحر المتوسط«.

ويشارك في هذا الحوار عدد من دول المنطقة بينها إسرائيل ومصر والجزائر وتونس والأردن وموريتانيا وينحصر في التعاون حول محاربة الإرهاب بواسطة أجهزة استخبارات هذه الدول.

من جهة أخرى رفضت طهران تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول

موفاز الذي اتهمها بتمويل العملية الانتحارية الفلسطينية التي نفذت الخميس في تل أبيب.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي في بيان تلقت وكالة »فرانس برس« نسخة منه ان »تصريحات شاؤول موفاز لا أساس لها«.

وأضاف ان »أزمة الأراضي المحتلة سببها سياسة القادة الإسرائيليين غير

الإنسانية وهذه التصريحات دليل على يأس النظام الصهيوني«. وتابع ان »دعم الجمهورية الإسلامية للفلسطينيين هو دعم معنوي فقط «.

القدس المحتلة ـــ "البيان" والوكالات:

Email