نصح أوروبا بفتح باب الهجرة للإسرائيليين

نجاد يلتقي قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد امس في دمشق بقادة عشر فصائل فلسطينية بينهم مسؤولون من حركتي »حماس« و»الجهاد الإسلامي«. ونصح الرئيس الايراني الدول الغربية بقبول يهود إسرائيل كمهاجرين إلى أوروبا.

وقال ماهر الطاهر, المسؤول في »الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين«, ان الرئيس الايراني »أكد وقوف إيران بكل قوة الى جانب كفاح الشعب الفلسطيني« خلال الاجتماع الذي ضم بشكل خاص امين عام »الجهاد« رمضان عبدالله شلح ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.

وكان الرئيس الإيراني ونظيره السوري أعلنا الخميس أن سوريا وإيران تدعمان الشعب الفلسطيني في »صموده على أرضه ومقاومته إسرائيل« وكذلك إقامة دولة مستقلة.

وقبل مغادرته سوريا أمس، التقى احمدي نجاد مجددا بنظيره السوري.

في غضون ذلك, تساءل الرئيس الإيراني عما »إذا كانت الدول الغربية ستسمح لليهود الذين جاؤوا إلى فلسطين من جميع أنحاء العالم بدخولها.

وتوفير الامن لهم هناك أم أن مهاجري إسرائيل سيتسببون في موجة جديدة من العداء للسامية في أوروبا«.وعبر نجاد عن اقتناعه بأن اليهود »لن يعيشوا في إسرائيل إذا فتحت لهم أبواب أوروبا«.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية »ايرنا« إن نجاد أدلى بهذه التصريحات أمام حشد من المثقفين والسياسيين والعلماء السوريين في المكتبة القومية لسوريا خلال زيارته إلى دمشق الخميس.

أضاف الرئيس الإيراني ان الغرب رد على تصريحاته الخاصة بالتشكيك في المحرقة النازية (الهولوكوست) بالصياح فقط واتهمه بأنه قد قال شيئاً يهدد السلام العالمي.

وكان نجاد وصف في تصريحات له نهاية العام الماضي الجرائم التي ارتكبت في حق اليهود بأنها »خرافة« ودعا إلى محو إسرائيل من على خريطة العالم وإلى نقل دولة إسرائيل إلى أوروبا أو أميركا.

يذكر أن وزارة الخارجية الايرانية تخطط لعقد مؤتمر عن »الحجم الحقيقي للهولوكوست« ولكنها لم تحدد بعد موعد ومكان انعقاده.

وزار الرئيس الايراني أمس مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب والجامع الأموي في دمشق، في اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى سوريا. فقد زار أولاً مقام السيدة زينب في ضاحية دمشق الجنوبية ثم انتقل إلى مقام السيدة رقية بنت الحسين في المدينة القديمة، برفقة وزير الخارجية الإيراني مونشهر متقي.

واثناء قراءته الفاتحة في المقامين، ظهرت علامات التأثر على الرئيس الإيراني الذي توجه بعد ذلك الى الجامع الأموي في دمشق حيث زار مقام رأس الحسين بن علي.

وتستقبل سوريا كل سنة عشرات الآلاف من الزوار الايرانيين.

وكان الرئيس الايراني وصل الخميس الى سوريا في اول زيارة رسمية يقوم بها منذ انتخابه في يونيو 2005.

Email