ناقش ورايس هاتفياً الانتخابات التشريعية

أبومازن يرفض الترشح لولاية ثانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن محمود عباس »ابومازن« رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أمس انه لن يترشح لولاية ثانية بعد ثلاث سنوات، واصفا رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت بانه رجل يمكن التعامل معه، مشيرا الى انه تحادث هاتفيا مع كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية في شأن الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقال ابومازن في مقابلة مع الصحف الفلسطينية نشرت امس ان »فترة الرئاسة هي أربع سنوات وبالامكان خوض الانتخابات لولاية ثانية ولكن منذ الآن اقول، لا ولن يحصل هذا، اذا ربي اعطاني العمر وتمكنت من استكمال السنوات الثلاث المتبقية«.وأضاف »هذا رأيي وهذا موقفي (...) لن اترشح اطلاقا«.

واستطرد »لم آت الى هنا من اجل ان اكون رئيسا وبالتالي همي وهدفي ليس الكرسي طرحت افكارا اؤمن بها ولدي مواقف سياسية معروفة ومحددة وواضحة قلتها لكل الناس في كل المناسبات من دون غموض او لبس«.

وتابع »لم آت من اجل الكرسي وإنما لأنفذ هذه السياسة التي تقول بالدولتين (حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية) والسلام من خلال المفاوضات وثقافة السلام والتهدئة وسلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد وتعددية سياسية وديمقراطية كاملة للشعب وبناء المؤسسات«.

وتابع »هذا هو برنامجي السياسي. جئت الى كرسي السلطة من اجل تطبيقه واذا شعرت انني افشل فالكرسي ليس مبلغ المنى«، في إشارة الى احتمال استقالته في حال فشل برنامجه السياسي«.

ومن ناحية اخرى قال ابومازن ان اولمرت رجل يمكن التعامل معه. واضاف ردا على سؤال »تعاملت معه (اولمرت) واعرفه جيدا. له مواقفه وآراؤه ونتعامل معه دون تقييم مسبق«.

وأوضح »ايا كان رئيس الوزراء (الاسرائيلي) سنتعامل معه وسنجلس معه على الطاولة من دون آراء مسبقة (...) عندنا اتفاقيات وعلينا ان ننفذها لذلك ايا كان رئيس الوزراء سنتعامل معه«.

وقال انه التقى اولمرت شخصيا اكثر من مرة وانهما التقيا وحدهما في برشلونة. واضاف »كما نلتقي بشكل متكرر (في برشلونة) وقد زارني في مقري وتحدثنا طويلا وأحسست انه من الممكن التعامل مع هذا الرجل«.

من ناحية ثانية أعلنت الرئاسة الفلسطينية ان ابومازن بحث هاتفيا مساء الأحد مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في الانتخابات التشريعية التي تجرى في 25 يناير.

وأضافت الرئاسة ان ابومازن شدد على ضرورة ان تتوقف اسرائيل عن منع مختلف المرشحين من القيام بحرية بحملتهم الانتخابية ورفع الحصار المضروب حول مناطق في الضفة الغربية. وأوضحت ان رايس اكدت من جهتها ان اسرائيل ستفي بالتزامها السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية.

غزة ـــ البيان والوكالات

Email