تفكيك مجموعة إرهابية و50 مسلحاً يستعدون للاستسلام

تفكيك مجموعة إرهابية و50 مسلحاً يستعدون للاستسلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

فككت قوات الأمن الجزائرية جماعة إرهابية تضم 13 شخصاً، بينهم قيادي

كانت تستعد للقيام باغتيالات لمواطنين وتخريب مرافق عمومية وخاصة على محور تلمسان ــ مغنية في غرب العاصمة الجزائر، فيما يستعد نحو خمسين إرهابيا للاستسلام لقوات الجيش التي تحاصرهم شرق البلاد منذ أسبوع.

و نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر امني قوله الليلة قبل الماضية انه تم تفكيك »مجموعة إرهابية« واعتقال أفرادها الثلاثة عشر في الفترة الأخيرة في تلمسان. وأضاف المصدر أن أسلحة وذخائر و»وثائق تخريبية« قد ضبطت في تلمسان وفي قرية مغنية القريبة من الحدود المغربية.

وأوضحت الوكالة أن »المجموعة الإرهابية« التي أنشئت قبل سنة والتي كان عدد أفرادها يتفاوت بين 20 و58، كانت تعد لعمليات خطف تطلب على إثرها فدية.

وذكرت الإذاعة الجزائرية ان اعتقال هؤلاء الأشخاص الثلاثة عشر ومنهم قائد

إسلامي سابق تائب »حصل خلال هذا الأسبوع«.

ونقلت عن مصدر أمني أن كامل أعضاء الجماعة تم اعتقالهم بعد تحريات مكثفة ومعلومات دقيقة قدمها مواطنون وتم وضعهم رهن الحبس في انتظار مثولهم أمام المحكمة.

وقالت الاذاعة إن الجماعة المقبوض عليها كانت تشكل خلية نائمة »للجماعة السلفية للدعوة والقتال« ويتزعمها أمير الجماعة المدعو أبو عمار عمره 43 سنة.

وقالت المصادر إن المجموعة كانت تنوي أيضا القيام بعمليات سطو على مكاتب البريد والبنوك لجمع الأموال التي تمكنها من التسلح, وقد أقر الموقوفون بأنهم ينتسبون لجماعة إرهابية تدعى »حماة الدعوة السلفية« القريبة في توجهاتها من الجماعة السلفية.

واسترجعت قوات الأمن عتادا كبيرا كانت المجموعة تستعمله كالسيارات وأجهزة حاسوب محمولة و هواتف نقالة ومبالغ من المال وذخيرة ومواد غذائية وكمية من الوثائق.

وهذه أكبر مجموعة إرهابية تقع في الأسر منذ ثلاث سنوات حين وقع 26 إرهابيا في أيدي الجيش في معركة كبيرة دامت قرابة شهر بجبال البابور بين ولايتي سطيف وجيجل شرق الجزائر.

من جهة أخرى أعلنت مصالح الأمن أن أربعة من رجال الدرك الوطني (فصيل من الجيش ) أصيبوا بجروح متفاوتة بانفجار قنبلة وضعها إرهابيون على الطريق العام بولاية بومرداس (50 كيلومتراً شرق العاصمة).

ولا تزال التعزيزات العسكرية تصل إلى محيط الجبل الأزرق الواقع بين ولايتي باتنة وبسكرة في شرق البلاد بعدما يقارب الأسبوع من محاصرة نحو خمسين إرهابيا علقوا بأعالي الجبل وأكدت معلومات من ميدان المواجهة أن الطيران الحربي قصف المنطقة مجددا لحمل الإرهابيين على الاستسلام.

وأشارت تقارير إلى أن المحاصَرين دخلوا في مفاوضات مع قيادة الجيش الميدانية استعدادا لتسليم أنفسهم وأسلحتهم دون مقاومة، على أن يستفيدوا من تخفيف الأحكام عليهم.

الجزائر ـــ البيان والوكالات

Email