الروم الكاثوليك يدعون إلى إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية

الروم الكاثوليك يدعون إلى إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالبت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك بضرورة إعادة إرساء العلاقات اللبنانية ـــ السورية على قواعد صلبة وراسخة وثابتة تنطلق من التعاون الكامل مع لجنة التحقيق الدولية، وترسيم الحدود، وإنشاء علاقات دبلوماسية بين البلدين وجلاء موضوع الأسرى اللبنانيين في السجون السورية.

ودعت الهيئة أمس إلى ضرورة معالجة قضية السلاح الفلسطيني في مخيمات اللاجئين بطريقة تحصن الوحدة الوطنية اللبنانية.وقالت الهيئة في بيان عقب اجتماعها الدوري في الربوة برئاسة نائب الرئيس الوزير ميشال فرعون وحضور الأمين العام السفير فؤاد الترك ان لبنان والمنطقة يمران بحقبة بالغة الدقة والأهمية نشهد فيها تحولات ومتغيرات لها بالتأكيد ارتداداتها وانعكاساتها على الوضع العام برمته.

وأضافت أن هذا التحول الدولي يفرض على الحكومة اللبنانية والقيادات السياسية والقوى الحية في لبنان، أن تكون في غاية اليقظة والتنبه والحذر. ورحب المجلس بالحوار بين كل الفعاليات وان تكون أبرز محاوره ضرورة بذل كل وسيلة وجهد من أجل تعزيز التضامن والوفاق الوطني.

ودعت الحكومة أمس لاتخاذ المبادرات اللازمة في التصدي لوضع الإدارة المذري، وتحصين القضاء، وإعطاء الزخم للدورة الاقتصادية، واستكمال التعيينات خصوصاً في المجلس الأعلى للقضاء والمجلس الدستوري، وهو ما يرسخ الثقة بالدولة ومؤسساتها. وجددت التأكيد على أولوية الوضع الأمني وضرورة أن يحظى من قبل السلطة بأقصى الاهتمام.

وقالت الهيئة في بيانها »ما زال اللبنانيون ينتظرون نتائج تحقيقات الأجهزة القضائية اللبنانية في الجرائم الإرهابية الكبرى والتفجيرات التي ارتكبت على أرضنا (مروان حمادة، سمير قصير، جورج حاوي، الياس المر، مي شدياق وجبران تويني) خصوصا بعد قرار مجلس الأمن الرقم 1644 الذي يسمح بالاستعانة بخبرات لجنة التحقيق الدولية«.

واستنكرت الهيئة الاعتداء الذي طاول شرطيين في بلدية الناعمة من قبل بعض العناصر الفلسطينية، وطالبت بوجوب معالجة موضوع السلاح الفلسطيني ضمن المفهوم الكامل للدولة والسيادة.

وأكدت أولوية تحصين الوحدة الوطنية، وتقديم الولاء للبنان على كل ما عداه، ومناشدة الجميع الترفع والتعالي على الحساسيات والعصبيات والمصالح الذاتية ووقف السجال غير المجدي. وعلى لبنان بالسلام والازدهار.

(الوكالة اللبنانية)

Email