أمنيات الساسة العراقيين في العيد:

أمن البلاد وسد حاجة العباد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك:»إن هناك نوعين من السياسيين الأول، يريد أن يبقى مستأثرا بالسلطة لحين مجيء العيد المقبل، والآخر قلق على مستقبل العراق، وأنا من النوع الثاني«.

وأضاف في تصريح صحافي بمناسبة عيد الأضحى المبارك:»إن مستقبل العراق غير مشجع، ويهمني نجاح العملية السياسية أكثر من السلطة والحصول على منصب معين، وينتابني الكثير من القلق على العراق وما يحيط به من مؤامرات«.

وقال: أخشى أيضاً على أولئك الذين يتصورون أن كل شيء صار لهم!.. أخشى عليهم من انتفاخ البطن، فالمثل العربي يقول إن »بِطنة الغني انتقام من جوع الفقير«. وتمنى المطلك أن تؤول الأمور في العراق إلى من لا يبيع أو يساوم على قطرة دم عراقي واحد، لأنها لا تستبدل بمناصب الدنيا كلها«.

من جانبه، قال راسم العوادي عضو القائمة الوطنية العراقية:» إن أهم ما يشغل تفكيري في أيام العيد هو أمان الشعب العراقي ومعيشته والخدمات البائسة التي تقدم إليه في ظل رعب وبرد وظلام وقهر فكيف يعيش الشعب ومفردات معيشته هذه؟«.

وتمنى:»أن يشهد العيد المقبل انفراجا حقيقيا ويأخذ الشعب العراقي دوره العربي والإسلامي«، مشيراً إلى أن جميع الأعياد التي حلت على العراقيين»كانت تحمل الغصة في القلب فمتى ستفرج؟«.

وقال عبد الإله النصراوي أمين عام الحركة الاشتراكية العربية:»إن مشكلة السياسي الحقيقي انشغال باله بالقضية العامة التي تخص الشعب بأجمعه«.

وأضاف:»إن السياسي هذه الأيام يبقى مشغول البال أكثر لأنه يفكر بهموم الناس ومشكلاتهم«، مشيراً إلى انه يتمنى أن »يشهد العيد المقبل انفراجا امنيا واقتصاديا وحلاً للمشكلات المتعاظمة والمتفاقمة ويتخلص العراق من الغمة التي أطبقت عليه«.

وقال طارق المعموري عضو قائمة مثال الألوسي للأمة العراقية:»أفكر في الوقت الذي سيستعيد فيه العراق عافيته ويمارس الأطفال طقوسهم من دون خوف من الموت الذي يلاحقهم أينما كانوا«.

وطالب القوى السياسية التعجيل في تشكيل حكومة وطنية عراقية كل مسؤول فيها ووزير يمثل العراق ولا يمثل الطائفة التي ينتمي إليها والتفكير بإعادة بناء وإعمار العراق«. وأشار المعموري إلى:»أن التاريخ سيلعن السياسيين الذين فكروا بطريقة فئوية ولم يحققوا في عهدهم استقرارا وأمانا للعراق.

Email