إقامة أبراج عسكرية ومنازل متنقلة

تعزيزات إسرائيلية شمال القطاع

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي تعزيز إجراءاتها العسكرية على طول ما تسميه بالسياج الأمني الفاصل في قطاع غزة، حيث أقامت ثلاثة أبراج مراقبة عسكرية إلى جانب نقل غرف متنقلة في المنطقة الفاصلة فيما واصلت الجرافات العسكرية تمهيد شوارع ترابية كي تستخدمها المركبات العسكرية في تلك المنطقة .

وقال جيش الاحتلال ان منطقة الشريط الفاصل شبيهة بمنطقة الشريط الحدودي التي سبق وان أقامتها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان وذلك بدعوى وقف الهجمات الصاروخية على المناطق الإسرائيلية..

وكانت قوات الاحتلال بدأت بإقامة هذا الشريط قبل نحو ثلاثة أسابيع بمصادقة ارييل شارون وهي تهدف بذلك وحسب المصادر الفلسطينية الى قضم مساحات واسعة من أراضي القطاع. حيث تواصل دبابات الاحتلال القصف العنيف لمناطق شمالي قطاع غزة من اجل إخلائها من السكان ولعدم عودتهم أيضا.

الى ذلك واصلت قوات الاحتلال حملات التمشيط والمداهمة في الضفة الغربية وقامت باعتقال اثنين بتهمة العضوية في حماس. وقالت مصادرعسكرية اسرائيلية انه تم اعتقال احدهما في قرية بلعين والثاني في قرية قبية قضاء رام الله بالضفة الغربية.

من جهتها قالت مصادر في محافظة طولكرم ان جنود الاحتلال الموجودين على الحاجز العسكرى الاسرائيلى في خربة جبارة في اطراف المدينة اجبروا سائق سيارة نقل الموتى على التعرى بحجة التفتيش .

وقال السائق واسمه أبو عبد الله خدرج انه طلب منه الذهاب الى مدينة طولكرم لاحضار جثة احد المواطنين من بلدة حبله جنوب قلقيلية.

واضاف : وكان يرافقني احد اقارب المتوفى، وعند اجتيازنا حاجز خربة جبارة جنوب طولكرم لاستلام الجثة استوقفنا جنود الحاجز لاغراض التفتيش وعند العودة كانت الاجراءات اشد صرامة وقسوة.

وطلب مني احد الجنود رفع الثياب وخلعها بحجة التفتيش، فقلت له قبل ساعة من الزمن مررت من الحاجز، الا انه رد عليّ قائلا : انتم الان ثلاثة وزاد عددكم، عندها اجبته، يقول السائق خدرج:

هذه سيارة موتى وانا كنت ذاهب لاحضار الميت الذي تراه. ويضيف: لم يستمع الجندي لكل هذه الملاحظات واستمر في اجراءات التفتيش دون النظر الى خصوصية المركبة المخصصة للموتى وللميت الموجود في السيارة.

غزة ــــ البيان

Email