وصلت ذروتها في اليابان والهند وبنغلاديش

مئات القتلى في أسوأ موجة صقيع تجتاح آسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

سيطرت الأجواء الباردة على شرق آسيا حيث قتل 63 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من ألف آخرين منذ بدء أسوأ موجة صقيع في اليابان الشهر الماضي، فيما استيقظت الهند أمس على أكثر أيامها برودة منذ 70 عاما ما أدى لمقتل 180 شخصا في الأيام القليلة الماضية، كما قتل 22 في بنغلاديش.

وأزالت قوات الجيش اليابانية الجليد من الشوارع وأسقف المباني الذي تراكم حتى بلغ سمكه أكثر من ثلاثة أمتار في أسوأ المناطق تضررا في مقاطعة نيغاتا وقامت بإعادة فتح طرق سدتها الثلوج في مقاطعة ناغانو. وتقع المنطقتان شمال غربي طوكيو.

وقالت وكالة »كيودو« للأنباء نقلا عن مسح للحكومات المحلية إن 63 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ألف آخرين منذ بدء تلك الموجة غير العادية في الشهر الماضي.

وكثيرون من القتلى أشخاص من كبار السن والذين سقطوا من فوق أسطح منازلهم أثناء محاولتهم إزالة الثلوج في حين سحق آخرون حتى الموت تحت منازلهم التي انهارت تحت وطأة الجليد المتراكم.

من جهة ثانية، ذكر مكتب الأرصاد الجوية أن درجة الحرارة انخفضت في العاصمة الهندية في الصباح الباكر أمس في نيودلهي إلى درجتين تحت الصفر أي نحو أربع درجات أقل من المعدل العادي في هذا الوقت من العام.

وكانت أقل درجة حرارة سجلت على الإطلاق في العاصمة الهندية هي ست درجات تحت الصفر في يناير عام 1935.

وانخفضت درجات الحرارة في العديد من مدن شمال الهند إلى تحت الصفر بسبب اضطرابات الطقس في الغرب وحتى الآن لقي أكثر من 180 شخصا حتفهم من البرد على مدى الأيام القليلة الماضية.

في هذه الأثناء، لقي 22 شخصا على الأقل حتفهم في موجة الطقس البارد التي اجتاحت شمالي بنغلاديش أول من أمس فيما ذكر مسؤولون أن معظم الضحايا كانوا من أطفال الأسر المشردة التي ليس لها مأوى.

وأوضح مسؤولو الصحة في المنطقة أن ما يزيد على 300 طفل صغير ومسن يعانون من التهاب في الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والإسهال وغيرها من الأمراض المتعلقة بالبرد نقلوا إلى المستشفيات الحكومية. (وكالات)

Email