دراسة توصي ببنايات سكنية وانتقادات نادرة للسلطات بعد انهيار "لؤلؤة الخير"

السعودية تؤكد سلامة موسم الحج من الأوبئة والحجيج إلى منى اليوم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت وزارة الصحة السعودية أن الوضع الصحي بين حجاج بيت الله الحرام مطمئن، فيما أوصت دراسة علمية سعودية بإقامة بنايات من ست طبقات على سفوح الجبال في منى قرب مكة غرب السعودية وأخرى ذات أربع طبقات على سفح الوادي لاستيعاب أكثر من أربعة ملايين حاج خلال الأعوام المقبلة، في حين تواجه السلطات السعودية انتقادات بسبب حادثة فندق »لؤلؤة الخير« التي قضى فيها 76 شخصاً.

في غضون ذلك، أكد وزير الصحة السعودي حمد المانع أن الوضع الصحي بين الحجاج مطمئن ولم تظهر حالات وبائية أو معدية حتى الآن، مؤكدا أن جميع أماكن تجمعات الحجاج سليمة وخالية من الأوبئة.يذكر أن نحو مليونين ونصف مليون حاج من جميع أنحاء العالم يتوجهون اليوم (الأحد) إلى وادي منى لقضاء يوم التروية وهو اليوم الذي يسبق الوقوف بعرفة الركن الأساسي في الحج وسط إجراءات أمنية مشددة.

وسيقضى الحجاج كامل يومهم في منى ثم يتدفقون صباح غد التاسع من شهر ذي الحجة إلى عرفات ليشهدوا الوقفة الكبرى وقضاء الركن الأعظم من أركان الحج ثم ينفرون مع مغرب يوم عرفات إلى مزدلفة حيث يقضون ليلتهم هناك في العراء.

ونقلت صحيفة »المدينة« السعودية عن عميد معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج الدكتور أسامة البار قوله »إن الدراسة تم تنفيذها في إطار المخطط الشامل لمشاريع المشاعر المقدسة للسنوات المقبلة يهدف إلى مواكبة الزيادة المستمرة في أعداد الحجاج«.

وأوضح أنه تقرر البدء في إقامة ست بنايات سكنية على سفح جبل ثبير في منى تستوعب عشرين ألف حاج بعد موسم الحج الحالي.وكان الحادث الأليم الذي وقع الخميس الماضي في نزل في مكة .

وتسبب في مقتل 76 شخصا أثار انتقادات نادرة من جانب وسائل الإعلام للسلطات. فقال الكاتب عبد الرحمن الراشد أنه »مع كل مبنى ينهار تتكشف سوءات الإدارة البيروقراطية، وسوء الرقابة.

ولا مبالاة أجهزة المحاسبة«، فيما كتب عبد العزيز الجار أن »الدولة تسعى والمواطنون المخلصون في كل سنة إلى إنجاح موسم الحج، الدولة تضخ الملايين لإقامة المشاريع وإدارة الحج بكامل قطاعات الدولة والمواطنون من رجال الأعمال المخلصين يلتزمون بالأنظمة لكن البعض بغير قصد وسعيا إلى الكسب السريع يسعى إلى إحراج الدولة أمام المجتمع الدولي من خلال التجاوزات وعدم التقيد بالتعليمات«.

Email