حزن وذهول في الشارع الليبي والحكومة تنعى مكتوم

حزن وذهول في الشارع الليبي والحكومة تنعى مكتوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل الشارع الليبي خبر وفاة المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بالذهول والصدمة لرحيل الرجل الذي قدم الكثير إلى أمته العربية والإسلامية وجعل من دبي واحة خضراء في منطقة الخليج العربي. وانهالت الاستفسارات على سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في طرابلس عن الخبر الذي لم يصدقه الشارع الليبي،

كما انهالت التعازي من مسؤولين رسميين، وتسمر المواطنون أمام الفضائيات وهم يرددون «إلى جنة الله يامكتوم لما قدمته إلى شعبك وأمتك».وأعلن سفير الدولة في طرابلس السفير عبد الله سليمان الحمادي عن فتح باب التعازي في مقر السفارة من اليوم الخميس ولمدة ثلاثة أيام.

وبدأ السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى ليبيا يتوافدون إلى مقر السفارة لتقديم التعازي في الفقيد الراحل.وأوضحت اللجنة الشعبية العامة (رئاسة الوزراء في ليبيا) في بيان أنها تتقدم لحكومة الإمارات وشعبها الشقيق بأحر التعازي في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.

وأشادت اللجنة الشعبية العامة بما قام به المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم من انجازات جليلة لشعبة وأمته العربية والإسلامية بجانب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وما آلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة بفضلهما عربياً وإقليمياً ودولياً. وتقدمت اللجنة الشعبية العامة بخالص العزاء في وفاة الفقيد الكبير.

وأشاد سفراء عرب مقيمون في العاصمة الليبية طرابلس بمآثر المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم وما قدمه إلى شعبه وأمته العربية والإسلامية وأوضح السفير المصري محمد رافع رفاعة الطهطاوي عن عميق حزنه لرحيل القائد الذي كان مثالاً للرجل المعطاء والمحب لشعبه وأمته العربية والإسلامية.

كما قدم سفير دولة فلسطين في ليبيا باسم الأغا تعازيه إلى حكومة وشعب الإمارات في مصابها الجلل، وقال «الشعب الفلسطيني لن ينسى هذا الرجل وان ما قدمه إلى فلسطين سيظل شاهداً على هذا العطاء».

طرابلس ـ سعيد فرحات

Email