الفعاليات العمانية:

فقدنا إحدى الشخصيات القيادية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمعت الفعاليات العمانية في نعيها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بأن رحيله يعد خسارة للمنطقة لشخصيته القيادية الفاعلة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وباعتباره أحد الرموز القيادية في المنطقة وأحد المؤسسين للاستراتيجية الاقتصادية التي ثبتت جدواها على مستوى العالم وما يتحلى به المغفور له من دماثة الخلقة وسعة الأفق.

وقال أمين عام مجلس الدولة الشيخ خالد بن سالم السعيدي ان المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد فقيد ليس للإمارات فحسب بل لدول مجلس التعاون الخليجي باعتباره احد القيادات الخليجية التي ساهمت كثيرا في بناء منظمة التعاون الخليجي بين دول المجلس، كما ان المغفور له ساهم بشكل فاعل في بناء دولة الإمارات وتنمية الاقتصاد خاصة في إمارة دبي التي أصبح لها الموقع البارز على خارطة الاقتصاد.

وقال رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى العماني يونس سبيل ان وفاة المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم تعتبر خسارة لدول المجلس ليس فقط على دولة الإمارات أو امارة دبي كشخصية اقتصادية ساهمت في جعل دبي بين دول الريادة الاقتصادية حيث أخذ بنهج والده المرحوم الشيخ راشد مؤسس دبي

ولا شك ان هذه المسيرة ستتواصل بإذن الله حيث نحن مطمئنون اقتصاديا بوجود أخوانه الذين يعتبرون من القيادات ذات التوجه نفسه وبخاصة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي الذي يعد قائدا سياسيا واقتصاديا من الدرجة الأولى حيث استطاع بحنكته ان يصل بدبي إلى أعلى مراتب الاقتصاد العالمي من خلال استقطاب الكثير من الشركات العالمية الكبرى .

ووصف عضو مجلس الشورى علي بن مسلم بن راشد وفاة المغفور له بأنها تعتبر خسارة للمنطقة من جميع الجوانب خاصة منها الجانب الاقتصادي حيث انه يشكل محور توازن في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص وباعتباره من الشخصيات المعروفة بدماثة خلقه وسعة افقه وهو احد الرموز القيادية البارزة في المنطقة،

وإذا كنا نعزي أنفسنا في رحيله فإننا واثقون من حكمة صاحب السمو الشيخ محمد لقيادة السفينة الى بر الأمان كما كانت عليه إمارة دبي، حيث ان الثقة التي يحظى بها سموه في الوسط الاقتصادي والاجتماعي كفيلة بان تبقي مسيرة التقدم والعمران والنشاط الاقتصادي كما هي عليه الآن.

وقال رجل الأعمال علي بن عبدالله البادي اليوم (أمس) ونحن نتلقى النبأ الحزين لا شك اننا فقدنا احد المخططين الاقتصاديين في منطقة الخليج فرحيله يعد خسارة للقطاع الخاص سواء في عمان أو الإمارات حيث ارتبطت التجارة التبادلية والشركة التجارية عمان ودبي منذ القدم،

والمغفور له باذن الله يعد أيضا احد المؤسسين للاستراتيجية الاقتصادية التي ثبتت جدواها على مستوى العالم وظهرت من خلالها النجاحات التي تحققت في دبي والتي بدأت منذ عهد مؤسس دبي المغفور له باذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد وبقيت مفخرة للكثيرين وستبقى في نفس النهج ان شاء الله بفضل خير الخلف لخير السلف.

مسقط ـ علي البادي

Email