أغلقت معبر رفح وحملت السلطة مسؤولية الفلتان الأمني

"كتائب الاقصى" تعلق الحملة في شمال غزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مصادر فلسطينية أن حركة »فتح« علقت دعايتها الانتخابية فى شمال قطاع غزة، وذلك تضامناً مع أهالي شمال قطاع غزة الذين سقط منهم اثنان من قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في عملية اغتيال صهيونية ليل الاثنين.

وفى رفح, قالت مصادر وشهود ان العشرات من المسلحين من »كتائب شهداء الاقصى« اغلقوا معبر رفح في وجة المسؤولين الفلسطينيين وكل موظف رسمي في السلطة الفلسطينية ولو كان من حملة بطاقة »في أي بي« (شخصية مهمة جدا) ومنعوهم من السفر الى مصر.

وحمّل »أبو عنان« الناطق الإعلامي باسم »فرسان العاصفة« إحدى التشكيلات العسكرية التابعة » فتح«، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في الشارع الفلسطيني .

وتصاعد حدة الفلتان الأمني وأعمال الفوضى وخطف الرعايا الأجانب. وقال »إن ما يحدث من اضطرابات داخلية في الشارع الفلسطيني وخطف للأوروبيين واحتلال لمراكز الانتخابات والمؤسسات الحكومية هو ناتج عن مسلسل الأخطاء التي ترتكبها السلطة في التعامل مع المواقف بجدية«.

وتابع: »يجب على السلطة ضبط عناصرها في الأجهزة الأمنية قبل أن تحاسب المحتجين على تهميشهم وعدم تفريغهم من أبناء فتح الشرفاء الذين تحملوا مرارة التهميش الواضح لهم ولم يلهثوا وراء التفريغات التي أعطيت لمن لا يستحقها من أبناء الحركة«.

وأكد »أبو عنان« أن عدم إشراك أجنحة »فتح« العسكرية بكوادرها في الأجهزة الأمنية والتهميش المستمر لحقوقهم الوطنية والتنظيمية جعلهم يشعرون بالظلم الواقع عليهم ممن ترفعوا في رتبهم وكراسيهم على حساب مقاومتهم .

وخدمتهم لوطنهم وتنظيمهم ، داعياً قيادة السلطة وتنظيم فتح إلى العمل على تشكيل لجنة تختص بحل مشاكل أبناء أجنحة فتح العسكرية وكوادر الحركة المهمشين قبل فوات الأوان.

ووصف الناطق باسم »فرسان العاصفة« التخبط الملحوظ في أداء حركة فتح ضمن استعداداتها للانتخابات التشريعية, بدءاً بالانتخابات التمهيدية (البرايمرز) وإنتهاءً بمواصلة بعض قادتها المطالبة بتأجيل الانتخابات رغم بدء الدعاية الانتخابية, بأنها »مهزلة تظهر »فتح« وكأنها متخوفة من نتائج الانتخابات التشريعية«.

وجدد تأكيده بأن »فرسان العاصفة« في حل كامل من أي تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأنها ستقلب صفحات هذه الهدنة السابقة والتي انتهكت من قبل الاحتلال للرد على جميع الخروقات الإسرائيلية.

وأكد أن الاحتلال سيدفع ضريبة عدوانه على شعبنا واغتيالاته لقيادات المقاومة التي كان أخرها اغتيال القائدين في سرايا القدس سعيد أبو الجديان وأكرم قداس في جباليا.

Email