مصدر غربي: الفلسطينيون احترموا التزامانهم

مصدر غربي: الفلسطينيون احترموا التزامانهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مصدر دبلوماسي غربي أن الفلسطينيين يحترمون التزاماتهم المتعلقة بمعبر رفح، وذلك في رد على تهديد إسرائيل بإغلاق نقاط العبور مع قطاع غزة بحلول اليوم الأحد في حال عدم اتخاذ السلطة الفلسطينية إجراءات ضد فصائل المقاومة.. فيما عقد ممثلو اللجنة الرباعية الدولية اجتماعا في القدس المحتلة لدراسة سبل تفعيل الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان »الفلسطينيين يلتزمون بوضوح بتعهداتهم (الأمنية) في رفح«، وأضاف ان »القرار الأحادي الجانب للحكومة الإسرائيلية بتجميد تطبيق اتفاقات (تتعلق بحركة السير بين قطاع غزة والضفة الغربية) غير مبرر«،

وشدد على أن هذا القرار من شأنه »نسف المؤتمر الوزاري للدول المانحة (للاقتصاد الفلسطيني) الذي سينعقد في لندن خلال أيام والتشكيك في النتائج التي حققتها إسرائيل على الصعيد الدبلوماسي اثر انسحابها من غزة«.

وبموجب اتفاق مبدئي ابرم الشهر الماضي بشأن إعادة فتح معبر رفح بين الطرفين تحت إشراف وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، من المفترض أن تبدأ حركة سير الفلسطينيين في عدة قوافل يومية بالحافلات تربط بين قطاع غزة والضفة الغربية في 15 ديسمبر.

وجمدت إسرائيل المفاوضات على هذه القوافل اثر العملية الفدائية في نتانيا يوم الاثنين التي تبنتها الجهاد الإسلامي وأوقعت خمسة قتلى إسرائيليين إلى جانب منفذها.

في هذه الأثناء، قالت الناطق باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة الفارو دي سوتو لوكالة »فرانس برس« إن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد وولش والمبعوث الأوروبي إلى الشرق الأوسط مارك اوتي ونظيره الروسي الكسندر كالوغين عقدوا الاجتماع في مقر الأمم المتحدة في القدس جمعهم بدي سوتو تركز على »تطبيق الاتفاق« حول الانتقال بين غزة والضفة الغربية الذي أبرم في 15 نوفمبر برعاية رايس.

كما ناقشت اللجنة الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في يناير المقبل و»التطورات الأخيرة على الأرض«.وعقد اجتماع على الإثر في القدس بين وولش وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي دعا المسؤول الأميركي إلى »التدخل الفوري لوقف التصعيد العسكري الخطير الذي تمثل بسلسلة الاغتيالات والعقوبات الجماعية وتنفيذ التفاهم الذي أنجزته وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس« حول التنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية.

Email