«حماس» تنشر أسماء مرشحيها للانتخابات التشريعية

أبومازن يعلن قائمة «فتح» النهائية 14 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مصادر فلسطينية ان رئيس السلطة الوطنية محمود عباس (أبومازن) سيعلن في الرابع عشر من شهر ديسمبر الجاري القائمة النهائية لمرشحي حركة فتح للانتخابات التشريعية المقبلة، فيما نشرت حركة المقاومة الاسلامية »حماس« اسماء مرشحيها الى تلك الانتخابات.

وقالت المصادر الفلسطينية ان القائمة ستضم شخصيات اكاديمية واجتماعية وسياسية تحظى باحترام الشارع الفلسطيني اضافة الى بعض الذين تأكد فوزهم في الانتخابات التمهيدية الفتحاوية في الضفة وغزة.

واكدت ان محمد دحلان وسمير المشهراوي وابوماهر حلس ومروان البرغوثي يتصدرون القائمة التي سيتم الاعلان عنها مشيرة الى ان اجتماعات متواصلة ومكثفة ستتم خلال الايام المقبلة لغربلة مرشحي فتح للانتخابات والاعلان عن القائمة في الموعد المحدد.

وقالت ان التحالفات والقوائم التي اعلنت عنها » حماس« وضمنها العديد من الشخصيات المستقلة اثارت قلقا لدى دوائر »فتح« مما دفع بالحركة الى التفكير في اجراء تحالفات مناطق وعائلية ودعم مستقلين مساندين للحركة.

من ناحيتها قالت مصادر صحافية فلسطينية أن حركة حماس نشرت مساء

الاربعاء أسماء مرشحيها لخوض الانتخابات التشريعية. واضافت أن الحركة أول من أمس أطلقت على قوائم مرشحيها في الانتخابات التشريعية »قوائم الإصلاح والتغيير« وضمت شخصيات رفيعة المستوى في المجتمع الفلسطيني أبرزهم أساتذة جامعات من حملة الدكتوراه في مجالات العلوم السياسية والصحافة ورؤساء جمعيات خيرية إسلامية ورجال أعمال.

كما ضمت القوائم ائتلافات مع العديد من الشخصيات الوطنية المستقلة من أبرزهم حسن خريشة النائب الأول في المجلس التشريعي الفلسطيني الحالي ومعاوية المصري عضو في التجمع الديمقراطي الفلسطيني في المجلس التشريعي السابق.

ومن أبرز قادة »حماس« الذين سيخوضون الانتخابات الشيخ حسن يوسف من رام الله في الضفة الغربية والمعتقل في السجون الإسرائيلية منذ أشهر عدة وسعيد صيام القيادي البارز في الحركة والناطق بلسان الحركة في قطاع غزة مشير المصري.

الى ذلك، قال غازي ابو جياب الكادر في »الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين« واحد المبادرين الرئيسيين في تشكيل قائمة يسارية مستقلة لخوض الانتخابات التشريعية لـ »البيان« انه سيتم خلال اليومين المقبلين تسجيل قائمة جديدة تحمل اسم الائتلاف الوطني للعدالة والديمقراطية ( وعد ) ، وذلك اثر فشل محاولات تشكيل قائمة موحدة من اليسار في الاراضى الفلسطينية لتمثيل ما يسمى بالتيار الثالث في الانتخابات التشريعية .

واوضح انه بعد شهور من المحاولات والجهود المضنية تبين أن فرص تشكيل قائمة موحدة للتيار اليسارى والديمقراطى في القطاع غزة والضفة قد تلاشت تماما ، ولذلك ستكون هناك عدة قوائم تتنافس على كسب أصوات الناخبين في غير المعسكرين المغلقين لأنصار ( فتح) و(حماس ).

وأضاف أن الحديث عن تمثيل ما يسمى بتيار ثالث فيه شيء من عدم الدقة . فهذا المصطلح ( تيار ثالث ) يحتاج إلى تدقيق، يحمل على التساؤل عما يعنيه هؤلاء بهذا المصطلح هل هو تيار يمثل اليسار التقليدي، أم تيار علماني ، أم متنور، أم وطني عام، أم ماذا ؟

واوضح أن (وعد) قائمة وطنية مستقلة ذات برنامج سياسي واجتماعي وأضح ، والمح الى ان البازار الانتخابي بدأ يخلق اصطفافات وتتشكل من خلاله قوائم لا يبدو أن شيئاً ما يجمعها سوى وصول البعض الى مقاعد المجلس التشريعي، وسينفرط عقد هذه القوائم غداة الانتخابات .

غزة ــــ البيان والوكالات

Email