تلاسن فظ بين الحزبين السودانيين

حزب الميرغني: قيادة «الشيوعي» متخلِّفة وسنطردها من «التجمُّع»

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع بدء العد التنازلي لمشاركة تحالف المعارضة السودانية في المنفى، فعلياً، في »حكومة الوحدة الوطنية« بدأت حدة التلاسن تتصاعد بين أهم قطبي التحالف المستمر (نظرياً) حتى الآن تحت مظلة التجمع الوطني الديمقراطي.

وفي أحدث فصول انفجار الخلافات بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس »التجمع« محمد عثمان الميرغني، والحزب الشيوعي العضو الفاعل في »التجمع«، شنّ علي السيد المحامي عضو البرلمان الناطق الرسمي باسم »التجمع« في الداخل هجوماً عنيفاً على قيادة »الشيوعي« ووصفها بأنها »متخلفة« ولا همّ لها سوى المعارضة.

وقال علي السيد أحد أهم قيادات حزب الميرغني والذي عيّن رئيساً للجنة السلام والمصالحة في البرلمان المعين في تصريحات نقلها المركز الإعلامي السوداني (الحكومي) إن قيادة الحزب الشيوعي »فشلت في قيادة الحزب ولا يوجد للحزب أي تأثير على »التجمع« وهذا وهم عاش فيه طويلاً«.

وقال إن اجتماع هيئة القيادة سيحسم أمر بقاء الحزب الشيوعي داخل الكيان بصورة قاطعة. وأضاف: »لن نتعامل في المرحلة المقبلة مع »خمائر العكننة« التي ليس لها تأثير على الواقع السياسي«.

وفي المقابل، وصف الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي، الهجوم الذي شنّه علي السيد على حزبه بأنها »مهاترات يربأ الحزب الشيوعي بنفسه على التعليق عليها ولا سيما أنها تصدر من جهات لا تملك الحديث باسم هيئة قيادة التجمع وهي الجهة المعنية بالبت في قضايا التجمع«.

أضاف حسين: »من جهتنا طرحنا عبر هيئة القيادة رؤيتنا للمشاركة التشريعية. كما استندنا في توضيحاتنا للرأي العام لقرار هيئة القيادة المشاركة التنفيذية والتي تركت للفصائل الدخول فيها باسمها وليس باسم التجمع، وأوضحنا ما حدث في تغيير ممثل النقابات وغياب تمثيل للمرأة«.

الخرطوم ـــ »البيان«:

Email