إصابة ضابط شرطة في بعقوبة ومواجهات في بغداد

مقتل 4 جنود أميركيين بينهم 3 في حادث سير

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل أربعة جنود أميركيين في العراق ثلاثة منهم في حادث سير فيما أسفرت هجمات على دورية للشرطة في بعقوبة عن إصابة احد الضباط.وأفاد الجيش الأميركي أمس في بيان أن جنديا أميركياً من عناصر سلاح »المارينز« قتل بهجوم غرب بغداد مما يرفع إلى 11 عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا يوم الخميس في محافظة الأنبار فيما قتل ثلاثة جنود الجمعة في حادث سير قرب بلد شمال بغداد.

وجاء في البيان العسكري أن »عنصراً من المارينز توفي متأثرا بجروح أصيب بها عندما تعرضت آليته لهجوم بالصواريخ في الرمادي في الأول من ديسمبر«. وشهدت هذه المدينة الواقعة على بعد 110 كيلومترات غرب بغداد الخميس تحركا للمتمردين الذين ظهروا مسلحين في بعض الشوارع في وضح النهار.

وقللت القيادة الأميركية من أهمية هذه القضية مؤكدة أن المتمردين لم يسيطروا في إي لحظة من اللحظات على المدينة واعترفت فقط بهجوم بالقاذفات الصاروخية على مركز مراقبة لم يسفر عن سقوط ضحايا.وفي اليوم نفسه قتل عشرة من عناصر »المارينز« وجرح 11 آخرون في انفجار وقع على طريق قرب الفلوجة الواقعة على بعد خمسين كيلومترا غرب العاصمة العراقية.

وتقع الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار حيث يشن الجيش الأميركي عمليات ضد المتمردين مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية المقررة في 15 ديسمبر. وتفيد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن 2125 عسكرياً أميركياً قتلوا في العراق منذ اجتاحت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة هذا البلد في مارس 2003.

من جانب آخر ذكرت مصادر طبية في مدينة بعقوبة العراقية أمس أن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على سيارة كان يستقلها ضابط في شرطة بعقوبة ووالدته مما أدى إلى إصابتهما بجروح. وأوضح مصدر طبي أن مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على سيارة كانت تقل ضابطا في شرطة بعقوبة ووالدته في منطقة المفرق وسط المدينة مما أدى إلى إصابة الضابط ووالدته بجروح.

ومن جانبه، أكد مصدر طبي من مستشفى بعقوبة العام أن »حالة الضابط خطيرة جدا بسبب إصابته بطلق ناري في الرأس تم نقله على أثرها إلى مستشفى متخصص في المدينة«.

إلى ذلك شرعت القوات العراقية والأميركية منذ الساعات الأولى لفجر أمس في شن سلسلة من الغارات ضد أماكن للمسلحين في مركز الرمادي.وذكرت القوات المتعددة الجنسية في بيان أن هذه الفعاليات تأتي في إطار عملية (الحربة) وهي الخامسة في سلسلة العمليات التي يقوم بها الجيش العراقي وقوات التحالف لضرب الجماعات المسلحة.

وقال البيان إن الهجمات من قبل تنظيم القاعدة في العراق في وحول الرمادي وغرب الانبار قد انخفضت بنسبة 60 في المئة بسبب هذه العمليات خلال الشهر الماضي.

وعلى صعيد متصل، قال مصدر في قوات التحالف ان اشتباكات عنيفة بين القوات الأميركية والجماعات المسلحة جرت شمال بغداد بعد تعرض رتل عسكري أميركي لهجوم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الضلوعية. وأضاف المصدر ان المروحيات التابعة للتحالف شاركت في صد المسلحين من دون ان يذكر حجم الخسائر في صفوف الطرفين.

من ناحية أخرى فجر مجهولون أمس بناية المجلس الاستشاري في قضاء الطوز الذي يبعد 90 كيلومتراً شرق تكريت. وقال مسؤول في الشرطة العراقية في المدينة »إن مجموعة مسلحة أقدمت فجر السبت على زرع متفجرات بالمبنى بعد أن قتلت الحارس الوحيد الذي يحرس البناية وفجرتها مما أحدث دويا هائلا في المنطقة الواقعة إلى الغرب من المدينة«.

وأضاف »أن الانفجار أحال المبنى إلى ركام من دون أن تتمكن الشرطة من معرفة أي معلومات عن الفاعلين والأسباب التي تكمن وراء العملية«. وتتعايش في الطوز طوائف وأعراق مختلفة تمثل جميع ألوان التعدد المذهبي والعرقي في العراق.

Email