ماليزيا تنفي تلقي معلومات عن اعتداءات جديدة، استراليا تشكل قوة لمكافحة الارهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنبن 18 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 19 مايو 2003 في ضوء تصاعد المخاوف من هجمات ارهابية جديدة في عدد من دول العالم، شكلت استراليا قوة جديدة لمكافحة الارهاب، فيما نفت ماليزيا تلقي معلومات عن أعمال ارهابية مزمعة. وذكرت الصحف الاسترالية أمس ان استراليا قررت تدريب عناصر احتياط في سلاح البر والجو لتشكيل وحدة جديدة لمكافحة الارهاب مكلفة حراسة المنشآت والبنى التحتية في المدن الكبرى على غرار الحرس الوطني الاميركي. ويفترض ان يبدأ المتطوعون في الوحدة الجديدة التي سيطلق عليها اسم «ريزيرف ريسبونس فورس» التدريبات في غضون 15 يوما على ان يباشروا مهامهم في اكتوبر المقبل. واوضحت صحيفة «صن ـ هيرالد» ان مهام هذه الوحدة تشمل حراسة محطات توليد الكهرباء ومصافي النفط ومراكز الاتصالات والطرقات والجسور والمراكز الثقافية مثل دار الاوبرا في سيدني. ويأتي الكشف عن هذا المشروع في وقت عززت فيه استراليا مستوى التأهب في وجه الارهاب مع اعتداءات الرياض والدار البيضاء. وكان معظم ضحايا اعتداء بالي في اكتوبر الماضي الذي اسفر عن سقوط اكثر من 200 قتيل، من الاستراليين. وقال وزير الدفاع الاسترالي روبرت هيل لصحيفة «صنداي تلغراف» ان تجنيد عناصر من قوات الاحتياط يندرج في اطار اجراءات اتخذت لتعزيز القدرات على مكافحة الارهاب في المدن الكبرى. وشأنها في ذلك شأن الحرس الوطني الاميركي، سيكون بالامكان تعبئة هذه القوة الاسترالية بسرعة لمساندة القوى الامنية بعد اعتداء محتمل او حالة طارئة على المستوى الوطني. وستتضمن هذه القوة ست وحدات تضم كل واحدة منها 150 عنصرا وتتمركز في سيدني وملبورن وبريسبن واديلاييد وبيرث. على صعيد متصل قال مسئولو امن ماليزيون أمس انهم لم يتلقوا معلومات جديدة من المخابرات الاميركية عن أي تهديد ارهابي بعد تحذير من السفر اصدرته واشنطن منذ ايام. وعقب وقوع تفجيرات الرياض الاربعاء الماضي جددت وزارة الخارجية الاميركية توصيات لرعاياها ان يتوخوا الحذر في السفر الى دول شرق افريقيا وماليزيا. وقال مسئول أمني ماليزي كبير ل«رويترز» «لم تمرر الينا معلومات استخباراتية جديدة من أي جهة». وتوافقت تصريحاته مع تصريحات مسئولين اميركيين قالوا ان التوصية جاءت تجديدا لتوصية سابقة صدرت عقب هجمات تفجيرية بجزيرة بالي الاندونيسية في اكتوبر الماضي اسفرت عن مقتل ما يزيد عن مئتين معظمهم من الغربيين. وقالت المصادر الاميركية ان الموعد المحدد لانتهاء صلاحية التوصية كان شارف على الانتهاء وان التجديد لم يكن قائما على اية معلومات حديثة. بخلاف الحال مع كينيا والتي حذرت واشنطن من «تهديد يعتد به» فيها. وكالات

Email