فتح والشعبية تعلنان مسئولية مشتركة عن اقتحام المستوطنة، حماس تتبنى عمليتي الخليل والقدس الاستشهاديتينئ

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنبن 18 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 19 مايو 2003 تبنت حركة حماس عملية الخليل الاستشهادية التي وقعت الليلة قبل الماضية، فيما أعلنت عائلة فلسطينية من سكان الخليل ان أحد مسئولي الحركة أبلغهم ان أحد أبنائهم نفذ عملية التلة الفرنسية الاستشهادية في القدس، فيما أعلنت حركة فتح والجبهة الشعبية مسئوليتهما عن عملية اقتحام المستوطنة في الضفة الغربية. وقالت عائلة فلسطينية من مدينة الخليل مس ان حركة المقاومة الاسلامية «حماس» ابلغتها بأن ابنها باسم التكروري هو منفذ عملية تفجير الحافلة الاسرائيلية في القدس وانه عضو بالحركة. وقال احد افراد اسرة التكروري ل«رويترز» «أحد المخولين من حماس اتصل بنا هاتفيا وابلغنا ان باسم هو المنفذ للعملية الاستشهادية في القدس وانه احد اعضاء الحركة». وذكر افراد من العائلة ان باسم يبلغ من العمر 18 عاما وانه كان يتمنى الشهادة، ودرس في معهد البولتيكنيك بالخليل. ولم تصدر حركة حماس حتى الان بيانا تعلن فيه رسميا مسئوليتها عن الهجوم الذي اسفر عن مقتل سبعة اسرائيليين. كذلك أعلن في الخليل ان الشهيد فؤاد جواد القواسمي 21 عاماً من سكان حي أبو سنينه هو المنفذ للعملية الاستشهادية الليلة قبل الماضية في مدينة الشرطة قرب الخليل، وأسفرت عن مقتل المستوطنين جادي ودينا في الثلاثين من عمرهما. وكان فلسطيني فجر نفسه حوالي الساعة السابعة من الليلة قبل الماضية في ميدان الشرطة، وقالت مصادر اسرائيلية ان قوة من حرس الحدود لاحظت الفلسطيني الذي تنكر بزي متدين يهودي، وعندما نادت القوة عليه هرع صوب اثنين من المستوطنين وفجر نفسه فيهما، مما أدى الى مقتلهما واستشهاده. وقالت مصادر في الخليل ان الشهيد القواسمي هو من نشطاء الجناح العسكري لحركة حماس في الخليل وسبق أن اعتقل لدى قوات الاحتلال. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، وكتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان مشترك مسئوليتهما عن محاولة تنفيذ عملية اقتحام «شعار تكفا» بالضفة الغربية. وجاء في البيان أن المقاومين اللذين نفذا العملية هما عامر أبو عياش (18) وأمجد أبو سليم (19)، وكلاهما من مخيم اللاجئين بلاطة قرب نابلس. وجاء في البيان أن العملية كانت ردًا على جرائم إسرائيل المتواصلة، وأن المقاومة الفلسطينية لن تتوقف طالما أن الاحتلال قائم. غزة ـ «البيان» والوكالات:

Email