تتضمن المساعدة باعتقال الناشري وخلية للقاعدة، الرياض تكشف قائمة التعاون مع واشنطن ضد الارهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 17 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 18 مايو 2003 كشفت السعودية النقاب امس الأول عن قائمة طويلة من المشروعات التعاونية مع الولايات المتحدة في محاولة لمواجهة الاتهامات الاميركية بأن السعودية لا تبذل جهدا كافيا لمكافحة الارهاب. واعترف عادل الجبير مستشار السياسة الخارجية للامير عبد الله ولي عهد السعودية بهذا الانتقاد. ولكنه قال «هناك امور كثيرة قمنا بها ولم نتحدث عنها». واشار خلال مؤتمر صحفي يمثل جزءا من حملة سعودية جديدة لمواجهة المنتقدين الى امثلة لخطوات اتخذتها السعودية في التسعينيات ومنذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001. وتشمل تلك الخطوات: ـ المساعدة في اعتقال اعضاء رئيسيين في القاعدة والربط بين عبد الرحيم الناشري المولود في مكة والذي كان رئيسا للقاعدة في الخليج وتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في شرق افريقيا وتفجير المدمرة الاميركية كول في اليمن عام 2000. واحتجزت الولايات المتحدة الناشري في نوفمبر. ـ تدمير خلية كانت تحاول تهريب صواريخ تطلق من فوق الكتف الى السعودية عام 1999. ـ تدمير خلايا القاعدة في السعودية ومن بينها خلية كانت تحاول اسقاط طائرات اميركية عند اقلاعها من قاعدة الامير سلطان الجوية. وتعقب السعوديون زعيم الخلية الى السودان واعادوه الى السعودية. ـ العثور على شخصين غير سعوديين متورطين في هجوم 2002 على ناقلة فرنسية في بحر العرب واعتقالهما. ـ المساعدة في ضبط متطرفين في افغانستان. ـ توفير معلومات عززت القضية القانونية ضد زكريا موساوي المتهم بالتآمر في هجمات 11 سبتمبر. ـ وقف تدفق الاموال من مؤسسات خيرية سعودية للقاعدة ولاسيما مؤسسة الحرمين. وقال الجبير ان تبادل المعلومات بين السعودية والولايات المتحدة «واسع» والتعاون «مكثف». واضاف «اننا الان سنكون اكثر علانية في ملاحقتنا للارهابيين ليس فقط في قضية الارهاب ولكن ايضا في بحث كيفية تمكنهم من غسيل مخ بعض من شبابنا وكيف يستطيعون تجنيدهم». رويترز

Email