اتهام اريتريا بالضلوع في أحداث الفاشر، الخرطوم تتولى الحفاظ على أمن دارفور

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 17 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 18 مايو 2003 اعلن والي جنوب دارفور الفريق آدم حامد موسى امس خطة جديدة للحفاظ على الامن للحيلولة دون وقوع هجمات من جانب عصابات النهب المسلح على غرار احداث الفاشر، تضمنت الخطة اسناد حفظ الامن للحكومة المركزية، فيما اتهمت الخرطوم الحكومة الاريترية بالوقوف وراء احداث الفاشر. وقال والي دارفور ان الحكومة الاتحادية ستتبنى مسئولية الامن بولايات دارفور الثلاث بالتنسيق مع اجهزة الامن في هذه الولايات. موضحاً ان كل ولاية تحافظ على امنها داخل حدودها مع التنسيق مع الولايتين الاخريين والحكومة الاتحادية. ويعتبر الاجراء الجديد أول تطبيق علني لإلغاء عمل الآلية الخاصة يبسط الأمن وهيبة الدولة التي تم انشاؤها العام الماضي للقضاء على عصابات النهب المسلح ووقف الهجمات على المدن التي تكررت خلال الشهر الماضي. واكد الفريق الركن آدم حامد موسى والي ولاية جنوب دارفور بأن الترتيبات الامنية التي وضعتها حكومته مطمئنة لردع أي محاولة لزعزعة الأمن بها مشيراً الى أن الولاية وضعت خطتها بالتنسيق مع المسئولين الاتحاديين بالدولة لمنع تكرار الحوادث الأمنية التي وقعت بولاية شمال دارفور مؤخراً وقال ان الحكومة الاتحادية ستتولى مسئولية الامن بولايات دارفور بالتنسيق مع رجال الأمن بها مشيراً الى ان كل ولاية مسئولة عن تحقيق الأمن داخل حدودها الجغرافية. من ناحية أظهر عدد من نواب البرلمان تجاوباً مع دعوات اعلان العفو عن متمردي شمال دارفور كمدخل للحوار.وقال عبد الجبار آدم عبد الكريم عن دائرة قارسيلا أن قرار والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر الخاص بإعلان العفو العام على كل من يضع السلاح يمثل بادرة لفتح الحوار باعتباره الافضل إذ أن الحسم العسكري نهايته التفاوض مشيراً لتفشي ظاهرة عصابات النهب في مناطق واسعة بشمال دارفور. على صعيد متصل اتهمت الحكومة عبر د. قطبي المهدي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الحكومة الاريترية بالضلوع المباشر في احداث دارفور وتقديم الدعم الكامل للقادة والمتمردين بدرافور وقال د. قطبي المهدي ان ذلك يحدث تعويضاً لما فقده التمرد من مواقع في جنوب البلاد وعلى ذات الصعيد وصف قطبي اقدام اريتريا على سحب الاسلحة الثقيلة للحركة الشعبية من اراضيها بانها خطوة ضرورية وجدت اريتريا نفسها مرغمة على اتخاذها في ظل المتغيرات الجديدة بحدوث سلام في المنطقة. واضاف ان اريتريا ارادت ان تبدو بهذه الخطوة وكأنها اسدت معروفاً للحكومة السودانية. الخرطوم ـ ابراهيم علي سليمان:

Email