تشديد الإجراءات الأمنية في الظهران، ارتفاع عدد القتلى إلى 34 وفق آخر حصيلة رسمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 14 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 15 مايو 2003 أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس ان حصيلة ضحايا الاعتداءات التي استهدفت الرياض ليل الاثنين الثلاثاء ارتفعت من 29 الى 34 قتيلا، في وقت شددت السلطات الأمنية التدابير الاحترازية خصوصاً في المنطقة الشرقية. وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية نقلا عن بيان صادر عن مصدر مسئول في وزارة الداخلية ان القتلى زادوا خمسة هم «فلبيني وبريطاني وايرلندية واسترالي من اصل لبناني والخامس جاري التعرف على جنسيته». وكانت المعلومات حول حصيلة القتلى اختلفت بين مصدر وآخر. فقد اعلنت وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء ان عدد القتلى 29 بينهم تسعة من المهاجمين، اما الباقون فهم سبعة اميركيين وسبعة سعوديين وطفلان اردنيان وفلبينيان ولبناني وسويسري. وبعد بيان أمس عن وزارة الداخلية السعودية يصبح توزيع القتلى 34 موزعين على الشكل التالي: سبعة اميركيين وسبعة سعوديين وثلاثة فلبينيين واردنيان وبريطاني وايرلندية واسترالي من اصل لبناني ولبناني وسويسري وشخص لم يتم التعرف على هويته بعد، اضافة الى المهاجمين التسعة. وكانت المعلومات الاميركية حول ضحايا الاعتداءات ترواحت بين خمسين وتسعين قتيلا. لكن شبكة «سي ان ان» الاخبارية الاميركية أوردت أمس آخر احصاء عن قتلى الانفجارات التى وقعت بالسعودية الليلة قبل الماضية بأنه بلغ 36 شخصا من بينهم 8 قتلى أميركيين و7 سعوديين. وذكرت الشبكة أن حوالى 200 شخص اصيبوا فى ثلاثة انفجارات استهدفت مجمعات سكنية فى شرق العاصمة الرياض، مشيرة الى ما جاء على لسان أحد المسئولين السعوديين من وصف الهجوم بأنه بمثابة «اعلان حرب»على بلاده. ونوهت بأن فريقا من محققى مكتب التحقيقات الفيدرالى الاميركى فى طريقه الان الى الرياض للمشاركة فى التحقيقات. من جانب آخر شددت التدابير الأمنية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية عقب الهجمات. وأفادت تقارير إخبارية من السعودية أمس ان قوات الامن تجوب مدينة الظهران في المنطقة الشرقية. وهي مدينة تقطنها جالية أجنبية كبيرة. ويجري رجال الامن أعمال تفتيش عشوائية في الشوارع والطرق السريعة والاسواق. وظلت القنصلية الاميركية في الظهران مغلقة كإجراء احترازي وستقرر لجنة طوارئ برئاسة السفير الاميركي متى ستفتح أبواب القنصلية وغيرها من المكاتب الدبلوماسية الاميركية في المملكة. ونصح الدبلوماسيون الاميركيون بعدم إرسال أطفالهم إلى المدارس. وأصدرت السفارة تحذيرا للاميركيين المقيمين في المملكة بأن يلزموا منازلهم وألا يخرجوا إلا للضرورة. وكالات

Email