أرويو تدعو الجبهة لقطع صلتها بالارهاب، مقتل جنديين فلبينيين برصاص (مورو)

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 12 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 13 مايو 2003 أعلن الجيش الفلبيني أمس أن جنديين قتلا وأن تسعة آخرين أصيبوا في صدام وقع أمس الأول مع المقاتلين الانفصاليين الاسلاميين في جنوبي البلاد . وكان الجنود يقومون بدورية في بلدة موناي في إقليم لاناو دل نورتي على بعد 840 كيلومترا من العاصمة مانيلا عندما واجهوا عددا لم يحدد من متمردي جبهة التحرير الاسلامية (مورو). وقال الميجور جنرال كريستوليو بالاوينج أن الجيش زاد من عدد دورياته في عدة مدن بجنوبي الفلبين مع تكثيف هجمات جبهة مورو. وأوضح «إن الدورية تدخل في إطار عملية للجيش تهدف إلى تعقب عناصر الجبهة الذين هاجموا مؤخرا بلدتي كولامبوجان ومايجو المجاورتين مما أسفر عن مقتل 13 شخصا. إلى ذلك طالبت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو جبهة مورو بقطع صلتها المزعومة بالارهاب وذلك خلال زيارتها لضحايا الهجمات الاخيرة التي يشتبه في أن عناصر الجبهة يقفون وراءها. وقالت أرويو قبل السفر إلى منداناو «لا يمكن أن تظل الجبهة مختبئة وراء غطاء من الشرعية وسط تكهنات متزايدة بأنها متورطة في شبكة كاملة من الارهاب محليا وإقليميا». وأضافت «يجب أن تتخلى (الجبهة) عن الخداع والمراوغة وأن تصدر بيانا واضحا حول ما إذا كانت متحالفة مع جماعة أبو سياف وجماعات إرهابية أجنبية مثل الجماعة الاسلامية أو شبكة القاعدة أو أنها ترفض (التعامل معها) بالمرة». وتوجهت أرويو إلى منداناو أمس للاشراف على عملية عسكرية ضد الجبهة في أعقاب الانفجار الاخير الذي وقع في السوق العام في مدينة كورونادال في إقليم كوتاباتو الجنوبي الذي يبعد مسافة 050,1 كيلومتر جنوب مانيلا. وكان تسعة أشخاص قد لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 40 آخرين في الانفجار.

Email