«سي. آي إيه» يتهم فرنسا بتسهيل هروب المسئولين العراقيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاربعاء 6 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 7 مايو 2003 ذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أن الحكومة الفرنسية زودت سرا مسئولين عراقيين كانوا فروا الى سوريا بجوازات سفر سمحت لهم بالهروب الى أوروبا. وقالت الصحيفة فى عددها الصادر أمس انها علمت من مسئولين بالاستخبارات الأميركية «سي. آي إيه» أن مسئولين فرنسيين فى سوريا زودوا عددا غير معروف من العراقيين الذى عملوا فى حكومة صدام حسين بجوازات السفر هذه، مشيرة الى أن هذه الجوازات تعد وثائق خاصة بالاتحاد الأوروبى وذلك لكون فرنسا إحدى الدول الأعضاء بالاتحاد وهو الأمر الذى يحول دون القبض على هؤلاء العراقيين. وأوضحت الصحيفة أن هذه المساعدة الفرنسية أغضبت مسئولى وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ووزارة الخارجية فضلا عن الاستخبارات الأميركية لكونها قوضت عملية البحث عن كبار مساعدى صدام حسين الذى كانوا قد هربوا من العراق بأعداد كبيرة بعد سقوط العاصمة العراقية بغداد فى التاسع من شهر أبريل الماضى. وحول رد الفعل الفرنسى على هذه الأنباء، أشارت الصحيفة الى أن ناتالى لويزيو المتحدثة باسم السفارة الفرنسية فى دمشق نفت ذلك. مؤكدة أن السلطات الفرنسية لم تمنح أى تأشيرات سفر من سوريا أو أى مكان آخر لأى مسئول من النظام العراقى السابق منذ اندلاع الحرب التى قادتها الولايات المتحدة ضد العراق. أ.ش.أ

Email