دور وارسو في عراق ما بعد الحرب آثار دهشة الاتحاد الأوروبي والبولنديين

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 5 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 6 مايو 2003 نشرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية تقريرا بعنوان «دور وارسو في عراق ما بعد الحرب أثار دهشة الاتحاد الأوروبي، والبولنديين». وقالت الصحيفة إن إعلان واشنطن أن بولندا، التي كانت من أقوى أنصار الولايات المتحدة في الحرب والتي شاركت قواتها في العمليات العسكرية، ستتولى الإشراف على قطاع من ثلاثة قطاعات قسم إليها العراق، قد أثار دهشة البولنديين بمثل ما أثار دهشة دول الاتحاد الأوروبي. وقالت الصحيفة نقلا عن دبلوماسيين إن ألمانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي ستجد أنه من الصعب تبرير تخصيص كميات كبيرة من الأموال لبولندا للقيام بمشروعات تنموية في الوقت الذي يمكن لوارسو أن تجد أموالا كافية لإرسال الآلاف من قواتها إلى العراق. كما أن الاتحاد الأوروبي حاول إقناع دوله الحالية والمستقبلية بعدم اتخاذ أي خطوات قد تقوض من السياسة الخارجية والأمنية الموحدة للتكتل. على صعيد آخر تحدثت صحيفة «الاندبندنت» عن تعيين ثامر غضبان على رأس وزارة النفط العراقية. وقالت الصحيفة إن تعيين غضبان وهو أحد أبرز التكنوقراط العراقيين الذي كان يشغل منصب مدير التخطيط بالوزارة ذاتها أثار شعورا بعدم الارتياح بسبب تولي المسئولين السابقين بحزب البعث الحاكم مناصب مهمة في حكومة ما بعد الحرب. وأضافت أنه على الرغم من أن غضبان سيدير الوزارة بالتعاون مع المدير السابق لفرع شركة شل في الولايات المتحدة إلا أن الجدل يزداد حدة بشأن الصعود السريع لمسئولي النظام السابق وتوليهم لمناصب مهمة في الحكومة الجديدة. لكن الولايات المتحدة وبريطانيا تدفعان بأنه من الطبيعي والمفيد أن يتم استغلال مهارات هؤلاء المسئولين في هذه المرحلة من إعادة البناء. (بي بي سي)

Email