لحل أزمة دارفور، حزب الترابي يبدي استعداده للتعاون مع الحكومة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمعة 1 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 2 مايو 2003 في تطور جديد ابدى المؤتمر الوطني الشعبي السوداني الذي يتزعمه د. حسن الترابي لأول مرة استعداده للتعاون مع الحكومة وذلك للمشاركة في حل مشكلة دارفور التي وصفها بأنها مشكلة قومية تهدد وحدة السودان. وحذر حزب الترابي على لسان مسئول الدوائر العدلية والقانونية بالحزب والمقرب من الترابي محمد الحسن الأمين في تصريح لـ «البيان» الحكومة من تداعيات الاختلالات الأمنية في دارفور محملاً اياها مسئولية ما يحدث في دارفور، ومحاولتها حسم الموضوع بالعنف بدلاً عن الحوار والتفاوض باعتبار ان هذه قضية سياسية في المقام الأول ونفى وجود أي صلة بين حزبه ود. خليل ابراهيم الذي يتزعم حركة العدالة والمساواة التي اعلنت مسئوليتها عن احداث الفاشر مشيراً الى ان خليل كان عضواً بالمؤتمر الوطني وبعد الانقسام واصل عمله السياسي مع المؤتمر الشعبي وبعد ذلك انسلخ وكون حركته الجديدة التي أدان حزب الترابي وسائل عملها . وطالب الامين الحكومة باطلاق سراح د. حسن الترابي المعتقل لأكثر من عامين بصورة عاجلة مشيراً الى حديث وزير العدل بالتزام الحكومة بعدم انتهاك حقوق الإنسان وكشف الامين عن وجود اكثر من (14) من اعضاء حزبه رهن الاعتقال. وفي سياق متصل وجه حزب الترابي انتقادات للحركة الشعبية التي يقودها جون قرنق بحملها السلاح وأكد الامين أن حزبه يدعو لنبذ العنف في العمل السياسي واشار بأن حزبه وقع مذكرة تفاهم مع حركة قرنق لجذبها نحو مائدة التفاوض من منظور شامل للحرية والديمقراطية. الخرطوم ـ خالد عبدالعزيز:

Email