القوات البريطانية تقتل 8 عراقيين على مشارف البصرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 3 صفر 1424 هـ الموافق 5 ابريل 2003 أعلنت القوات البريطانية أمس عن مقتل ثمانية من رجال المقاومة العراقية في قتال شوارع دار على مشارف مدينة البصرة وقال العراق انه لا يزال يسيطر على المدينة رغم تأكيد القوات البريطانية القبض على مسئول كبير في حزب البعث العراقي الحاكم. وقال الكابتن البريطاني جيمس مولتون لرويترز ان عشر دبابات ومركبات مدرعة بريطانية دخلت مشارف البصرة بحثا عن رجال ميليشيات لتتعرض لاطلاق النار. وقال ان ثمانية مقاتلين قتلوا في المعركة التي لاتزال دائرة. وشاهد مراسل رويترز من مسافة بضع مئات من الامتار مدنيين عراقيين يحاولون الاختباء فيما دوت الانفجارات في المنطقة خلال تبادل لاطلاق النار. وأكدت القوات البريطانية أمس نبأ القاء القبض على مسئول كبير في حزب البعث العراقي الحاكم قرب البصرة اخيرا والعثور في منزله على ملايين الدنانير العراقية واسلحة ومعدات تعذيب. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية تقارير اعلامية بريطانية عن ضباط بريطانيين في العراق قولهم ان وحدة تابعة لسلاح مشاة البحرية البريطانية اغارت على منزل قائد حزبي عراقي كبير بعد السيطرة على جسر استراتيجي في ضواحي مدينة البصرة. واضافوا ان الفريق التابع لوحدة استطلاع عثر في منزل المسئول على ثلاثة ملايين دينار عراقي تلقاها من بغداد لحشد مقاتلين ودفع اموال لهم لمقاومة قوات التحالف. وعثر الفريق في منزله الواقع في منطقة «ابو الخصيب» خارج البصرة على اموال وكميات كبيرة من الاسلحة ومعدات وادوات تعذيب. من ناحية أخرى قال اللواء حازم الراوي المتحدث العسكري العراقي ان العراق لا يزال يسيطر على مدينة البصرة وأن العاصمة «ستبتلع القوات الغازية». وقال المتحدث اللواء حازم الراوي للقناة التلفزيونية الفضائية العراقية «الوضع مازال مستقرا في البصرة وهناك سيطرة كاملة والعدو يتكبد خسائر فادحة». وقال المتحدث ان معارك شرسة مازالت تدور في مدينة الناصرية التي تبعد 375 كيلومترا جنوبي بغداد. وقال الراوي «فيما يتعلق ببغداد أؤكد لكم ان اسوارها منيعة ومليئة بالرجال والاسلحة والفرسان مما سيمكنها من ابتلاع كل الرجال الاميركيين مع قوات الاحتياط التي استدعوها من اميركا». الوكالات

Email