تضرر قطاع الصيد في الكويت

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 3 صفر 1424 هـ الموافق 5 ابريل 2003 جلس ديبيك (هندي) فوق المتاع القليل الذي يملكه وسط مجموعة من زملائه بانتظار تسوية حساباتهم لمغادرة الكويت ليلحقوا بنحو ألف صياد رحلوا ، إلى بلادهم بعد أن انقطع مورد رزقهم الوحيد وهو صيد الاسماك في مياه الخليج بسبب الحرب على العراق. قال ديبيك الذي يعمل «نوخذة» أي قائد سفينة «لم يعد لدينا مصدر رزق.. كما نضطر الى الانفاق على طعامنا وشرابنا». وقال محمد هاشم العلي رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ان نحو ألف صياد غادروا البلاد بعد سقوط الصاروخ السبت الماضي. وأضاف «الصاروخ يصلك الى باب دارك فكيف يمكنك الخروج للبحر». وخلت الاسواق من الاسماك الطازجة. ولا تباع حاليا سوى الاسماك المثلجة المستوردة التي يقول العلي انها غير كافية مشيرا الى ان الاسماك المحلية كانت تغطي نحو نصف الاستهلاك. وارتفعت اسعار الاسماك التي تستورد أساسا من البحرين والمملكة العربية السعودية نحو 30 في المئة. ويشكو أصحاب السفن من أن المديونيات عليهم زادت الى نحو 5,2 مليون دينار كويتي. ويتقاسم صاحب السفينة الايراد مناصفة مع الطاقم الذين يتقاسمونه بنسب حسب عمل كل فرد. وتحقق السفينة نحو 24 الف دينار سنويا. وقال رجب علي رجب وهو صاحب سفينة «اذا هذه الحالة طالت اكثر فقد تبدأ البنوك والشركات بالمطالبة بما لها من مستحقات على اصحاب السفن». رويترز

Email