أطفال سوريا وفلسطين يطالبون بوقف تقتيل العراقيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس غرة صفر 1424 هـ الموافق 3 ابريل 2003 أوقفوا قتل الأطفال ومذابح المدنيين في العراق.. هتاف جمع ووحد مشاعر الأطفال العرب في سوريا ولبنان الذين تظاهروا أمس أمام مقرات الأمم المتحدة ، في دمشق وبيروت، فيما توقف العاملون السوادنيون في الحكومة والقطاع الخاص عن العمل لمدة عشر دقائق لتدشين حملة تضامن مع العراق، متضمنة قوافل طبية، وفتح باب التطوع واستمرار المسيرات والصلوات للدعاء والتضرع لنصرة العراق. في بيروت تظاهر المئات من الأطفال الفلسطينيين أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجاً على قتل القوات الأميركية والبريطانية لأطفال العراق. وفي دمشق تظاهر الآلاف من تلاميذ المدارس أمام مقر المنظمة الدولية للطفولة «اليونيسيف» حاملين لافتات «لا للحرب» واحتجاجاً على قتل الأطفال العراقيين. وطالب الأطفال الأمم المتحدة بالتدخل لوقف مذابح المدنيين وقتل الأطفال خلال الحرب الأميركية البريطانية على العراق. وفي السودان توقف العاملون بجميع المصالح والمؤسسات العامة والخاصة امس عن العمل لمدة عشر دقائق في مؤازرة رمزية وقوفاً مع الشعب العراقي ضد العدوان الاميركي البريطاني، فيما اكتملت الترتيبات النهائية لتفويج قوافل الاطباء السودانيين المتطوعين لمساندة الشعب العراقي في محنته الانسانية وضد الحرب التي يواجهها من الاميركيين والبريطانيين. وفي غضون ذلك تتواصل المسيرات في كافة انحاء البلاد، فيما دعا الاتحاد العام لنقابة عمال السودان لإقامة صلاة الظهر امس جماعة بكل مؤسسات الدولة العامة والخاصة والساحات العامة في جميع الولايات ورفع الاكف بالدعاء والتضرع لنصرة العراق. وأعلن الاتحاد العام لنقابات عمال السودان فتح باب التطوع للعاملين والشعب السوداني عامة للجهاد دفاعاً عن العراق، وقرر الاتحاد في بيان له المواصلة في مقاطعة شراء السلع والمنتجات الاميركية والبريطانية والصهيونية ومنتجات حلفائها من الدول الأخرى ومواصلة التعبئة وتسيير المسيرات العامة والنوعية المنددة بالعدوان الجائر على العراق. وأكد البيان ان هذه الحرب تّعد خروجاً على الشرعية الدولية وعودة للاستعمار القديم والهيمنة المطلقة بقوة السلاح على منابع النفط ومخزونه الضخم وتقتيل المسلمين الابرياء تحت ستار الارهاب، مشيراً الى ان المعتدين قادمون لتقسيم المنطقة وفق جدول اعمال الصهيونية.

Email