قصف صاروخي وبالقنابل للموصل على مدار الساعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 29 محرم 1424 هـ الموافق 1 ابريل 2003 تواصل الطائرات وقاذفات القنابل قصف مدن شمال العراق، بالتزامن مع زخات صواريخ توماهوك المنطلقة من حاملات الطائرات في البحرين الأبيض والأحمر، لدعم القوات الخاصة وقوات «البشمرجة» التركية، وتركز القصف على الموصل فيما تتقدم «البشمرجة» نحو كركوك، وأعلنت مصادر كردية مقتل أكثر من مئة عراقي. وقامت طائرات من حاملة الطائرات الاميركية تيودور روزفلت الليلة قبل الماضية بقصف مواقع في شمال العراق لدعم القوات الخاصة للتحالف على الارض. وقال المتحدث باسم حاملة الطائرات الضابط جون اوليفييرا ان قطع مدفعية وملاجيء محصنة وتجمعات للقوات العراقية استهدفت خلال ثلاث غارات شاركت في كل منها ست الى ثماني طائرات. واوضح اوليفييرا المسئول عن العلاقات العامة على متن حاملة الطائرات، ان الاسلحة التي استخدمت كانت قنابل موجهة بالليزر وقنابل اخرى توجه بالقمر الصناعي. وقد جرت هذه الغارات لدعم القوات الخاصة على الارض وجنود اللواء 173 لجيش البر الاميركي الذين انزلوا ليل الاربعاء الخميس في مهبط في شمال العراق. واضاف المتحدث ان كل الطائرات التي شاركت في الغارات عادت الى حاملة الطائرات التي تجوب شرق البحر المتوسط. وتعرضت مدينة الموصل شمال العراق، صباح أمس لثلاث غارات استهدف اخرها وسط المدينة فيما تركزت الغارتان السابقتان على اطراف المدينة وفق مراسل قناة «الجزيرة» الفضائية في المدينة الذي لم يشر الى وقوع اصابات. وقال المراسل ان خمسة انفجارات متتالية هزت عند الساعة 15,9 بالتوقيت المحلي (15,6 تغ) وسط الموصل بدون ان يتمكن حتى الان من تحديد مواقعها. وكان هدير الطائرات سمع في سماء المدينة عند الساعة 10,7 بالتوقيت المحلي (01,4 تغ) فيما توالت اصوات الانفجارات على اطرافها وكذلك بعد ساعة واحدة من الوقت. وبثت الجزيرة مشاهد مباشرة لسحب الدخان تتصاعد من داخل الموصل بعد ان بثت صورا لسحب الدخان تتصاعد من اطراف الموصل (300 الف نسمة). وأعلن مسئول كبير في الحزب الديمقراطي الكردستاني أمس ان نحو مئة عراقي من الموالين لنظام صدام حسين قتلوا في عمليات القصف الاميركية ـ البريطانية الاخيرة على محيط مدينة الموصل (شمال العراق). ولم يتسن تأكيد هذه المعلومات من مصدر مستقل. وقال المسئول عن العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري ان «موقعا عراقيا اصيب في عين سفني» الخميس بين مدينتي الموصل ودهوك. واضاف خلال مؤتمر صحافي في اربيل «سقط 58 قتيلا في صفوف حزب البعث والقوات شبه العسكرية». ومضى يقول ان «48 جنديا وضابطا قتلوا في دوبردان، شمال الموصل» دون ان يحدد تاريخ مقتل هؤلاء. وقال زيباري ان 65 جنديا عراقيا فروا من الخدمة جنوب اربيل «عاصمة» كردستان. وأفادت مصادر عسكرية كردية ان 13 جنديا عراقيا فروا أمس وتركوا مواقعهم على الخط الفاصل قرب منطقة كلك الكردية الواقعة على بعد 40 كلم شرق الموصل (شمال). ورأت مراسلة لوكالة فرانس برس سبعة منهم في العشرين من العمر وتمكنت من التحدث الى احدهم. وكالات

Email